يرغب الناخب الوطني السنيغالي آلان جيراس عن آماله في أن تسفر قرعة الدور التصفوي المونديالي الحاسم، عن وقوع "أسود تيرانغا" مع منافس مثل الجزائر. وتسحب القرعة هذا الإثنين، حيث تلعب منتخبات المستوى الأول وهي: كوت ديفوار وغانا والجزائر ونيجيريا وتونس مع نظيراتها من المستوى الثاني ممثلة في مصر وبوركينافاسو والكاميرون والسنيغال وإثيوبيا. وقال الناخب الوطني جيراس في أحدث تصريحاته الإعلامية للموقع السنيغالي "سيني نيوز": "ما أرغب فيه هو تجنّب كوت ديفوار ونيجيريا"، ما يفيد أنه يرحّب ببقية المنتخبات وهي غانا والجزائر وتونس. وقاد آلان جيراس منتخب السنيغال إلى الدور التصفوي المونديالي الأخير، بعد أن تصدّر جدول الترتيب بفارق 4 نقاط عن مطارده الأوغندي، وضمن فوج تتواجد فيه - أيضا - أنغولا وليبيريا. وأضاف التقني الفرنسي البالغ من العمر 61 سنة، والذي يدرّب منتخب السنيغال منذ جانفي الماضي "يبقى هذا الإنطباع مجرّد أمنية، لأنه لا أحد يمكنه التحكّم في القرعة". وأجرى منتخب "أسود تيرانغا" مقابلتين من أصل 3 داخل القواعد، بملعبين تابعين لمدينتي كوناكري عاصمة غينيا ومراكش المغربية بسبب العقوبة المسلّطة عليه من قبل "الكاف"، بعد شغب أنصاره في مباراة أقيمت خريف 2012 أمام الضيف كوت ديفوار برسم تصفيات "كان" جنوب إفريقيا. غير أن الإطار الفني الذي قاد منتخب مالي إلى المركز الثالث في "كان" 2012، استطرد ليبيّن بأن طموحاته لا تعني بأن منتخبه السنيغالي مرشح لإفتكاك بطاقة التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014، بسبب تحسّن مستوى الفرق الوطنية في القارة السمراء، على حد تعبيره. للإشارة، فإن السنيغال تواجدت ضمن فوج يضم الجزائر وليبيريا ورواندا خلال الدور الثاني من التصفيات المركبة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث فازت داخل القواعد ذهابا (1-0)، وانتصر أشبال سعدان (3-2) بميدان البليدة إيابا، وعبر "الخضر" إلى الدور الأخير.