أعلن اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بمركز القيادة والسيطرة بالجزائر، عن إجراءات جديدة لمصالح الشرطة لمواجهة اختطاف الأطفال، تدعم من خلالها المخطط الوطني، حيث كشف عن وضع حيز الخدمة الرقم الأخضر الجديد 104. وتم الإعلان عن إطلاق هذا الرقم الجديد الذي يحمل شعار إتصلوا نحن في الخدمة ، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل المصادف ل20 نوفمبر من كل سنة. ودعا المدير العام للأمن الوطني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس خلية الإتصال والصحافة إلى ضرورة مكافحة حالات العنف ضد الأطفال وإهمالهم واستغلالهم، معتبرا إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني للخط الهاتفي الأخضر الجديد 104 تدعيما للمخطط الوطني للإنذار باختفاء أو اختطاف الأطفال الرامي لتقديم النجدة للضحية وهو خط، يضيف اللواء المدير العام للأمن الوطني، يخصص أيضا لحماية باقي الفئات الضعيفة كالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في خطر قد يمس أمنهم وسلامتهم البدنية والنفسية، بوقوعهم ضحايا جريمة يعتدى من خلالها على الطفل، وتضر بسلامته البدنية والمعنوية. وأضاف أن هذا الإنجاز جاء ليعزز المخطط الوطني للإنذار باختفاء أو اختطاف الأطفال تنفيذا لتعليمة معالي الوزير الأول الصادرة شهر أوت 2016 المنبثقة من أهداف فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى إضفاء الحماية والأمن والاستقرار داخل المجتمع لتعزيز حقوق المواطن الأساسية. وشدّد اللواء عبد الغاني هامل على ضرورة تضافر جهود كافة الشركاء من أجل نشر وتلقين ثقافة التبليغ في المجتمع، واستعمال هذا الخط الأخضر 104 كدعيمة تساهم بكل فعالية في الحفاظ على سلامة فلذات أكبادنا وجميع الفئات الضعيفة من جميع المخاطر، حتى من بيئتهم القريبة نتيجة مشاكل غالبا ما تكون عائلية أو الاستسلام لمعتقدات بالية خرافية تدخل تحت خانة السحر والشعوذة. بدوره، ثمن رئيس شبكة ندى ، عبد الرحمان عرعار، دور المديرية العامة للأمن الوطني ومساعيها المستمرة في حماية الطفولة، معتبرا الرقم الأخضر الجديد 104 دليلا قاطعا على اهتمام القيادة العليا لجهاز الشرطة وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بحماية حقوق الطفل ويتجلى ذلك في الآليات المجسدة لقانون حماية الطفولة 2015، واعتبر أن المديرية العامة للأمن الوطني دائما سباقة للمبادرات وخاصة فيما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات.