أعلن بمركز القيادة والسيطرة بالجزائر العاصمة عن دخول الخط الأخضر الجديد 104 حيز الخدمة، وهو الخط الذي يدعم المخطط الوطني للإنذار باختطاف أو اختفاء الأطفال، ويخصص لحماية الاطفال والفئات الضعيفة من المسنين والمعاقين من جميع المخاطر بما فيها مخاطر البيئة القريبة. وتم الإعلان عن إطلاق هذا الرقم الجديد الذي يحمل شعار "اتصلوا نحن في الخدمة" تأكيدا على ضرورة مكافحة حالات العنف ضد الأطفال وإهمالهم واستغلالهم، وهو ما دعا إليه المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل في كلمته بالمناسبة، والتي أكد من خلالها على الهدف من الخطوة الجديدة والمتمثل في تقديم النجدة للضحية من كل ما يمس أمنهم وسلامتهم البدنية والنفسية، بوقوعهم ضحايا جريمة يعتدى من خلالها على الطفل وتضر بسلامته البدنية والمعنوية. كما أنه يدخل في إطار تنفيذ تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال التي أصدرها لمواجهة ظاهرة الاختطاف والتنكيل بالأطفال. وبالمقابل شدد اللواء عبد الغني هامل في الكلمة التي ألقاها مدير خلية الإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني على ضرورة تضافر جهود جميع الشركاء لتلقين ونشر ثقافة التبليغ في المجتمع الجزائري واستعمال الخط الأخضر للمساهمة في الحفاظ على سلامة الأطفال وجميع الفئات الضعيفة من جميع المخاطر والتي قد تأتي من البيئة القريبة نتيجة مشاكل غالبا ما تكون عائلية أو الاستسلام لمعتقدات بالية خرافية تدخل تحت خانة السحر والشعوذة. من جهته، ثمن رئيس شبكة ندا عبد الرحمان عرعار، دور المديرية العامة للأمن الوطني ومساعيها المستمرة في حماية الطفولة، معتبرا أن إطلاق الخط الأخضر الجديد دليل على هذا الاهتمام بحماية حقوق الطفل، كما أنه يتجلى ذلك في الآليات المجسدة لقانون حماية الطفولة الصادر السنة المنصرمة. واختتمت كلمة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بتوجيه عبارات الشكر إلى جميع الشركاء الفاعلين الذين ساهموا في آجال قياسية التجسيد التقني لهذا الإنجاز البالغ الأهمية ذو النفع العام والذي يساهم بفعالية في نشر الأمن والاستقرار في المجتمع ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها.