قرر مدراء المؤسسات التربوية عبر عدة ولايات من الوطن الشروع في امتحانات الفصل الأول من السنة الدراسية يوم الأحد المقبل، في الوقت الذي كانت فيه هذه الأخيرة مبرمجة بداية من اليوم، إلا أن تأخر وزارة التربية الوطنية في إعادة النظر في رزنامة الاختبارات الفصلية، بعد أن تم مراجعة رزنامة العطلة الشتوية وتقليصها إلى 10 أيام بدل 15، أخلط أوراق المدراء وجعلهم في حيرة من أمرهم، حيث لم تقم الوصاية بتحديد تواريخ جديدة للامتحانات ما جعل مدراء التربية يقررون إجراءها بداية من تاريخ 04 ديسمبر المقبل. تنطلق يوم الأحد المقبل عبر العديد من المؤسسات التربوية على مستوى التراب الوطني، امتحانات الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية 2016 - 2017، حيث قرر مدراء هذه المؤسسات الشروع في إجراء الامتحانات بداية من هذا التاريخ خاصة بعد تأخر الوزارة الوصية في إعادة تحديد تواريخ جديدة للامتحانات الفصلية، بعد أن قامت بإعادة النظر في تاريخ العطلة الشتوية التي تم تقليصها إلى أسبوع واحد بدل أسبوعين، حسبما كان معمول به يوم خلال السنوات الماضية، إلا أن الوزارة لم تعمل على إرسال رزنامة الاختبارات الفصلية كما جرت العادة ما تسبب في فوضى وتخبط في تاريخ بداية امتحانات الفصل الأول وفي المخطط السنوي للتقويم الذي تعده كل مؤسسة تربوية في بداية الموسم الدراسي والذي يتضمن تواريخ الفروض الرسمية والاختبارات الفصلية وتواريخ انعقاد مجالس الأقسام، ما يستدعي من كل مؤسسة إعادة تعديل المخطط السنوي الخاص بها بعد أن تم تعديل تاريخ العطلة الشتوية والامتحانات الفصلية. وفي ظل الإضرابات المتواصلة بقطاع التربية والتي دعا إليها التكتل النقابي لإجبار الجهات المسؤولة التراجع عن قرار إلغاء التقاعد النسبي، بالإضافة إلى ملفات أخرى، تم تسجيل نسبة كبيرة من الدروس المتأخرة في جميع الأطوار التعليمية الثلاث من أربع إلى ستة أسابيع تقريبا، حسب مصادر نقابية، ما يجعل عملية استدراك الدروس الضائعة صعبا إذا ما استمرت الحركة الاحتجاجية بالقطاع واتخاذ قرار الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، حسبما صرحت به نقابات القطاع المنضمة إلى التكتل النقابي.