بدأت بولاية باتنة الحملة التحسيسية التي تنظمها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للوقاية من حوادث المرور، وذلك وسط استحسان المواطنين. وقد أبدى بالمناسبة بعض مستعملي الطريق وحتى الراجلين أهمية مثل هذه الحملات الوقائية التي تساهم بقدر كبير في التعريف بمخاطر وعواقب حوادث السير على العائلات، وكذا على الاقتصاد الوطني. وأكد بالمناسبة قائد السرية الإقليمية لأمن الطرقات بباتنة، الرائد بن عمر بن يمينة، بأن هذه الحملة التي تدوم إلى غاية 17 ديسمبر الجاري تهدف إلى التخفيض من حوادث المرور مقارنة بالسنة الماضية ب30 بالمائة على الأقل، وتندرج في إطار إستراتيجية قيادة الدرك الوطني ومجهوداتها المبذولة للتخفيف من حدة هذه الظاهرة. كما تستهدف هذه الحملة التي تنظم بالتنسيق مع بعض الفاعلين في الميدان، مستعملي الطريق وخاصة سائقي مركبات النقل الجماعي ونقل البضائع ونقل المسافرين، وتتضمن تقديم نصائح بضرورة احترام قانون المرور، وكذا وضع حزام الأمان وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء قيادة المركبة وترك مسافة الأمان واحترام السرعة المحددة، وفقا لنفس المصدر. وسيتخلل هذه الحملة القيام بتمارين لحوادث مرور افتراضية تبين للسائقين العواقب الناجمة عنها، فيما توزع مطويات وملصقات على مستعملي الطريق تتضمن نصائح وإرشادات للتقليل من حوادث السير.