ويبقى التجاوز الخطير أحد أهم الأسباب التي تحصد أرواح الكثيرين من خلال حوادث السير. وفي هذا الصدد كانت قد انطلقت الحملة التحسيسية حول عواقب التجاوز الخطير والتي تتواصل لأسبوعها الثالث وإلى غاية منتصف شهر سبتمبر القادم. هذه الحملة التي نظمتها اللجنة الولائية للوقاية من حوادث المرور بالتنسيق مع الدرك الوطني، الحماية المدنية، جمعية الشيخ بوعمامة وكذا فرع الهلال الأحمر الجزائري ببلعباس قصد تحسيس الناقلين لضمان سلامة وأمن المسافرين.. حيث بدأت الحملة نشاطها بالحواجز الأمنية عند مداخل الولاية لتنقل نشاطها إلى داخل الولاية وبالضبط بمحطة النقل البري وكذا محطات النقل الحضري أين وزعت منشورات على شكل مراوح ومناديل معطرة وأيضا مطويات حول الموضوع بهدف توعية السائقين بالدرجة الأولى ومستعملي الطرقات. وبالموازاة تجدر الإشارة إلى أن حوادث المرور بالولاية عرفت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يتطلب تظافر كل الجهود للحد من هذه الظاهرة الخطيرة. ومن جهة أخرى تستمر الحملة التحسيسية حول عواقب التجاوز الخطير لتصل إلى كافة نقاط الولاية وهذا عبر عدة دوائر وبلديات من الشمال إلى الجنوب.. هذه الأخيرة التي لقيت استحسانا كبيرا لدى مواطني بلعباس.