يعمل فوج عبد الحميد بن باديس للكشافة الإسلامية الجزائرية، الناشط بولاية المدية، على تنمية قدرات النشء تربويا ودينيا ووطنيا وذلك من خلال النشاطات التي يقدمها القادة إلى المنخرطين، وهو ما أشار إليه عمر ترزيو، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، عرفنا بفوج عبد الحميد بن باديس الكشفي؟ فوج عبد الحميد بن باديس هو فوج حديث النشأة، تأسس في 9 جانفي 2015 ببلدية بوغزول الواقعة جنوب ولاية المدية، ويبلغ عدد الأعضاء به حوالي 40 عضوا وفي سنة 2016 زاد العدد ب60 منخرطا ونحن في مرحلة التسجيلات لسنة 2017، ويضم الزهرات ومرشدتين وأشبال وكل حسب المرحلة السنية للكشافة من ذكور وإناث ينشطون بالمجال الكشفي الهادف. وماذا عن النشاطات التي تقومون بها؟ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، لدينا نشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في التربية الكشفية وتقديم دروس المنهاج الكشفي الهادف لتلقين المنخرطين التربية الوطنية والقيم والمبادئ الإسلامية ومن نشاطاتنا التي نقوم بها هي تنظيم الحملات التحسيسية حول الآفات الاجتماعية، على غرار المخدرات والتدخين والعنف المدرسي وحملات التبرع بالدم وحملات التشجير والنظافة بالمدن والأحياء والمساجد وبالمحيط المدرسي كما ننظم الحملات التوعوية حول حوادث المرور ومن نشاطاتنا زيارة المستشفيات ودور العجزة ومراكز الطفولة المسعفة والمؤسسات العقابية، وننظم الرحلات الاستكشافية لمختلف المناطق داخل وخارج الولاية والخرجات الترفيهية والمخيمات الصيفية والمعسكرات التدريبية، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية والمشاركة بمختلف التظاهرات الوطنية. وماذا عن نشاطاتكم المناسباتية؟ خلال سنة 2015، قمنا بالاحتفال باليوم العالمي للصحة المصادف ل07 أفريل والاحتفال بمناسبة عيد العلم 16 أفريل وباليوم الوطني للكشاف يوم 27 ماي من كل سنة وخلال شهر رمضان المبارك، قمنا بإحياء ليلة القدر المباركة أين نظمنا نشاطات مختلفة وبمناسبة عيد الاستقلال، نظمنا نشاطات داخلية مخلدة للذكرى بمقر الفوج، وخلال فصل الصيف، نظمنا 3 رحلات الى شاطئ البحر بالعاصمة وتحديدا إلى زرالدة وشرشال وسيدي فرج ونظمنا عدة حملات نظافة على مستوى البلدية وحملة تحسيسية لحوادث المرور مع الأمن الوطني، وبمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير في الفاتح نوفمبر، نظمنا نشاطات مخلدة للذكرى وقمنا برفع العلم الوطني، وبمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، نظمنا معرضا للصور وقمنا بالتوعية حول مناهضة العنف الممارس على المرأة وقمنا بالاحتفال بعيد الطفولة في الفاتح جوان ببلدية دراق وبلدية بن شكاو أين كانت هناك برامج ونشاطات للأطفال ومسابقات ترفيهية، وبمناسبة المولد النبوي الشريف، نظمنا حفلا دينيا تخللته سيرة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، كما نظمنا بالمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بمدرسة الشهيد بوعلية أين كانت فرصة للتلاميذ لاطلاعهم على الذكرى والذي حضره نائب بالمجلس الشعبي البلدي ومدير المدرسة وقادة الفوج وكشافي الفوج وجمع من تلاميذ وطلبة بلدية بوغزول وأولياء التلاميذ والكشافين. هل كانت للفوج مشاركات تذكر؟ شاركنا باللقاء الوطني لقادة الأفواج أيام 23 الى 27 مارس 2016 والدورات الإعدادية والتمهيدية للشارة الخشبية. ماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ نسعى إلى مواكبة الأحداث والمناسبات والاحتفال بها، كما نسعى إلى تكثيف نشاطاتنا وبعثها بالمجتمع وتنظيم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية والتوعية بمخاطرها وآثارها على المجتمع، ونسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المنخرطين. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بنشاطات الأفواج الكشفية وعلى إتاحة الفرصة لإبراز فوجنا، ونوجه تحية كشفية لجميع الكشافة الإسلامية الجزائرية ومحبي الحركة الكشفية وكل الجزائريين الذين لديهم غيرة على هذا الوطن والذي نسعى نحن من خلال نشاطاتنا إلى المساهمة في بنائه وتطويره والمساهمة في تنمية وخدمة المجتمع.