يسعى فوج شعال بوزيد للكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ القيم والمبادئ الوطنية في نفوس المنخرطين، من خلال ما يقوم به من نشاطات تربوية وثقافية ووطنية وحملات تطوعية تصب في خدمة المجتمع، وهو ما أشار إليه سيد علي عيسى محمد، قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج شعال بوزيد ؟ - فوج شعال بوزيد للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسس في جانفي 2008 ويضم حاليا حوالي 120 منخرط لجميع الوحدات من فئة الذكور والإناث تحت قيادة 5 قادة مختصين في المجال الكشفي التطوعي، وينشط ببلدية واد رهيو بولاية غليزان، هدفه إنشاء جيل واع وأفراد صالحين بالمجتمع. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ - ككل الأفواج الكشفية الناشطة، نقوم بنشاطاتنا الداخلية، على غرار التربية الكشفية والتربية الوطنية، كما ننظم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية، على غرار التدخين والمخدرات والعنف بالمدارس، كما ننظم حملات التنظيف بالأحياء والمساجد والمدن وننظم الزيارات الميدانية لمختلف الجهات كالمستشفيات ودور العجزة ودور الأيتام، ومن نشاطاتنا التي نحرص عليها، إحياء المناسبات الدينية والوطنية والمشاركة بالمحافل الوطنية والدولية. ماذا عن نشاطاتكم التطوعية خلال شهر رمضان الكريم؟ - خلال شهر رمضان المبارك، نظمنا حملة واسعة لتنظيف المساجد بالبلدية وقمنا بتوزيع حوالي 20 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة، وفي ليلة القدر المباركة، قمنا بزيارة السجن ونسقنا مع الإدارة ونظمنا حملات تحسيسية حول السيدا والتدخين والعنف، كما نظمنا لهم فقرات ترفيهية ونشاطات تربوية، وبمناسبة عيد الاستقلال الذي تزامن مع رمضان المبارك، نظمنا استعراضا كشفيا بالفوج مع الأناشيد الوطنية ومقاطع مسرحية خاصة بالمناسبة. وهل من نشاطات أخرى تذكر؟ - في شهر جانفي، قمنا بإحياء ذكرى تأسيس الفوج حيث نظمنا عدة نشاطات واحتفالات خاصة، ونظمنا مطلع الموسم حملات تحسيسية لحوادث المرور، وبمناسبة يوم الكشاف، قمنا بتنظيف المساجد والاحتفال بالذكرى، وفي شهر مارس، نظمنا مخيما ربيعيا للجوالة بمنطقة سيدي سليمان لمدة 3 أيام ونظمنا حملات تحسيسية حول مكافحة التدخين والمخدرات والسيدا على مستوى المؤسسة العقابية، وبمناسبة يوم العلم 16 أفريل، نظمنا مسابقات فكرية بين المدارس ووزعنا جوائز على المتفوقين، وفي نفس المناسبة أيضا، نظمنا مسابقة فكرية للزهرات والأشبال والمتمثلة في تلخيص قصة، وبمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة، قمنا بمشاركة فرقة الدرك الوطني والسلطات البلدية برفع العلم بساحة البلدية، وفي ذكرى يوم الشهيد، احتفلنا على مستوى مقر الفوج، وفي المولد النبوي الشريف، نظمنا مسابقة لحفظ القرآن الكريم بين أفراد الفوج وتكريم المتفوقين في الحفظ والأداء، ومن نشاطاتنا التي نظمناها خلال الموسم، هي خرجة لمدينة تلمسان في العطلة الشتوية ورحلة لفائدة الزهرات والأشبال لمنطقة سيدي سليمان الحموية والغابية. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ - شاركنا في الجمبوري العالمي بالسويد في 2011، وشاركنا بالندوة الوطنية للأطباء الكشفيين في 2010 بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، وشاركنا بالمخيم الوطني للأحداث بتلمسان في 2009، وكانت لنا مشاركة بملتقى الأشبال في 2008 بسيدي فرج وملتقى الكشاف بموزاية بالبليدة في 2012. ماذا عن مشاريعكم المستقبلية؟ - نسعى لتنظيم مخيم صيفي بولاية مستغانم، ومن مشاريعنا التي نطمح إليها في القريب العاجل، إنشاء مقر خاص بالفوج، لممارسة النشاطات كما نطمح أيضا لإنشاء مدرسة لتقديم دروس الدعم وتكوين الأشبال والمنخرطين بالفوج. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بنشطات الفوج وعلى إتاحة الفرصة لنا، ونتمنى أن يتضامن المجتمع في أعمال التطوع، ولو بالكلمة الطيبة والدعم المعنوي، ونحن في خدمة المجتمع وخدمة الأشبال ودعمهم في تحقيق طموحاتهم.