يسعى فوج شعلة الأمل لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ المبادئ الوطنية والتربوية بالمجتمع من خلال ما يقدمه قادة الفوج للمنخرطين من نشاطات هادفة تصب في خدمة وتنمية المجتمع وهو ما أشار إليه ياسين سواكري قائد فوج شعلة الأمل في حواره جمعه ب السياسي . بداية هلا عرفتنا بفوج شعلة الأمل؟ فوج شعلة الأمل لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس في 2011 ويضم 10 قادة وحوالي 50 منخرط لجميع الوحدات من ذكور وإناث وينشط ببلدية نقاوس ولاية باتنة. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة لدينا نشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في التربية الكشفية وتقديم دروس المنهاج الكشفي الهادف لتلقين المنخرطين التربية الوطنية والقيم والمبادئ الإسلامية ومن نشاطاتنا التي نقوم بها هي تنظيم الحملات التحسيسية حول الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات والتدخين والعنف المدرسي حملات التبرع بالدم وحملات التشجير والنظافة بالمدن والأحياء والمساجد وبالمحيط المدرسي كما ننظم الحملات التحسيسية على مستوى المؤسسات العقابية للأحداث ومن نشاطاتنا زيارة المستشفيات ودور العجزة ومراكز الطفولة المسعفة والمؤسسات العقابية وننظم الرحلات الاستكشافية والخرجات الترفيهية والمخيمات الصيفية، ومن نشاطاتنا إحياء المناسبات الدينية والوطنية والمشاركة بمختلف التظاهرات الوطنية وننظم التوأمات الكشفية مع الأفواج الكشفية في شتى المجالات وشارك مع الجمعيات الخيرية في الاعمال التطوعية والخيرية. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ في ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة نظمنا ملحمة جزائرية بالتنسيق مع المسرح الجهوي بمقر الفوج، وبمناسبة العيد الوطني للشرطة نظمنا نشاط بالتنسيق مع أعوان الشرطة ونظمنا استعراض كشفي بساحة البلدية كما نظمنا نشاطات تحسيسية خاصة بالمرور وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف نظمنا توأمة مع فوج النور الناشط بالمنطقة ونظمنا سويا نشاطات كشفية واستعراضات كشفية ومسرح وأناشيد وغيرها وخلال شهر جوان نظمنا حملة تحسيسية حول المخدرات حيث قمنا بتوزيع القصاصات والمجلات على الأشخاص بالشوارع والمقاهي والتحسيس بخطورة الآفة، وفي يوم الشهيد قمنا بزيارة مقبرة الشهداء مع السلطات المحلية وأعوان الدرك الوطني والشرطة ورفع العلم الوطني ونظمنا أيضا بالمناسبة نشاطات كشفية بمقر الفوج، وقبيل امتحانات شهادة البكالوريا قمنا بتوزيع الحلويات على المترشحين ورفع معنوياتهم بتوزيع قصاصات ونصائح، وبمناسبة يوم العلم نظمنا نشاطات علمية بثانوية رحال عبد الحميد ببلدية نقاوس ونظمنا محاضرة حول يوم العلم ، وخلال شهر رمضان المبارك نظمنا إفطارات بمختلف المساجد بالمنطقة وذلك بتقديمنا حوالي 300 وجبة يوميا وخلال شهر رمضان قمنا بتوزيع 70 قفة مواد غذائية بالتنسيق مع جمعيات خيرية ونظمنا عدة نشاطات خاصة بالمناسبة عبر المدارس وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع 100 لباس على العائلات المعوزة بالتنسيق مع جمعية أهل الخير الخيرية، ومن جهة أخرى فقد نظمنا زيارة لمستشفى نقاوس وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال وبمناسبة عيد الاستقلال قمنا بزيارة مقبرة الشهداء مع السلطات المحلية والدرك الوطني والشرطة ونظمنا محاضرة بعنوان الشهيد وقمنا بأناشيد وطنية مخلدة للذكرى وخلال فصل الصيف نظمنا رحلات سياحية إلى شواطئ ولاية جيجل ورحلات لشواطئ سكيكدة. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ شاركنا بتربص حول علم الاجتماع للتعامل مع الأولاد والشباب من تنظيم المحافظة الوطنية ببلدية القليعة في 2015 ، إضافة إلى القيام بتظاهرة القراءة في احتفال بمكتبة نقاوس تحت رعاية مدير وطاقم المكتبة الجوارية على مدار يومين وكانت فيها عدة نشاطات على غرار المطالعة والمسرح والرسم والموسيقى. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نسعى لرفع عدد المنخرطين ونحضر لتوأمة مع فوج النور في شتى المجالات وحملات تحسيسية وخرجات وغيرها من الأنشطة، كما نسعى للحصول على مقر خاص بالفوج بمدينة نقاوس، ومن أهم مشاريعنا التي نسعى لتحقيقها هي مشروع الإعانة الدائمة للتكفل بالمحتاجين والفقراء. إلى ما تهدفون من خلال النشاطات التي تقومون به؟ هدف فوج شعلة الأمل لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، هو ترقية وتنمية المجتمع والمساهمة في بناء جيل واعي هدفنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على إتاحة الفرصة لنا وإبراز نشاطاتنا ونحن في خدمة الوطن والمجتمع من خلال اهتمامانا بالشباب والنشء وإبعاده عن مظاهر الانحراف وإدماجه بالمجال الكشفي الهادف لخدمة المجتمع والوطن.