سجلت شعبة تربية النحل بولاية الشلف، هذا الموسم، ارتفاعا في كمية إنتاج العسل من 15.000 ألف قنطار في موسم 2015 إلى 40.000 ألف قنطار هذا الموسم، حسبما علم من رئيس جمعية مربي النحل بالشلف، عبد العزيز آيت حمودة. وساهمت الظروف المناخية الملائمة هذا الموسم في نجاح تربية النحل وإطعامه خصوصا بالنسبة لعسل الحمضيات الذي تعرف به الولاية بالإضافة إلى عسل الجبل، يبرز ذات المتحدث. ووفقا لإحصائيات الموسم الماضي، لم تتجاوز عملية جمع العسل 02 كلغ بالصندوق الواحد أما بالنسبة لهذا الموسم فقدم تم وضع خليتين بالصندوق نظرا لطول مدة إزهار الأشجار التي دامت 25 يوما. وتحصي ولاية الشلف أزيد من 1600 مربي نحل من ضمنهم 100 مرب محترف فيما يقدر عدد خلايا العسل المنتشرة عبر تراب الولاية ب150 ألف وحدة من ضمنها 12.000 خلية تقليدية مصنوعة من الفلين، استنادا لذات المصدر، من جهة أخرى، فقد تم منح الاعتماد لجمعية تربية النحل لتتحول إلى تعاونية تهتم بشؤون المربين وتتكفل بتوفير وسائل تربية النحل وكذا تسويق المنتوج المحلي يضيف آيت حمودة. ويرى عبد المجيد، مربي نحل بمنطقة بني حواء، أن نجاح موسم الحمضيات هذه السنة مقارنة بالموسم الفارط ساهم في رفع كمية الإنتاج خاصة لما نعلم أن أكبر كمية تم تحصيلها كانت بالنسبة لعسل البرتقال وعسل السنايرية. وبالمقابل، يطرح مربو النحل مشكل انعدام المساحات الغابية المرخصة لممارسة النشاط حيث كثيرا ما يتم منعهم من تنصيب الصناديق الخاصة بتربية النحل، وأكد مدير محافظة الغابات، جمال زاوي، أن مصالحه على أتم الاستعداد لتقديم ترخيصات وتسهيلات لمربي النحل الذين يتم التنسيق معهم عبر جمعية تربية النحل الموجودة على مستوى الولاية. وكشف أنه سيتم عقد لقاء مع رئيس جمعية تربية النحل من أجل تمكين النحالين من محيط غابي لتربية النحل على طول الشريط الساحلي وتسهيل عملية نقل الصناديق في المحيط الغابي للولاية.