يعمل فوج السعادة الكشفي على ترسيخ المبادئ والقيم من خلال ما يقدمه من نشاطات كشفية هادفة إلى خدمة وتنمية المجتمع، وهو ما أشار إليه واغد الهاشمي قائد الفوج في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بفوج السعادة الكشفي؟ + تأسس فوج السعادة التابع للكشافة الإسلامية الجزائرية في 08 أوت 1998 على يد مجموعة من الشباب الوطني تحت قيادة الأستاذ محمد بجاق، ويضم الفوج حاليا ما يزيد على 120 كشاف ذكور وإناث موزعين على جميع الوحدات تحت إشراف وتأطير 15 قائدا، وينشط الفوج بإقليم بلدية المقرن بولاية الوادي. - ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ + نقوم بتنشيط الحفلات المدرسية الخاصة بنهاية الفصول الدراسية بالإضافة إلى حضور الفوج القوي في جميع الاحتفالات الخاصة بالأعياد الوطنية والدينية، وينشط الفوج في العديد من برامج خدمة وتنمية المجتمع مثل حملات النظافة والحملات التحسيسية حول الآفات الاجتماعية. كما ينسق الفوج مع أمن دائرة المقرن في مجال السلامة المرورية من خلال تنظيم محاضرات وخرجات ميدانية بهدف التقليل من حوادث المرور، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعادة الاعتبار إلى بعض المدارس التربوية من خلال حملات النظافة وتزيين فضاء المؤسسات التربوية بجداريات ورسومات معبرة وأقوال وحكم وننظم لفائدة منخرطي الفوج الأنشطة الترفيهية و التكوينية مثل المسابقات والرحلات الاستكشافية خلال العطل، ونقوم ضمن نشاطاتنا بإحياء المناسبات الدينية والوطنية. كما ينظم الفوج مجموعة من الأنشطة مع باقي الأفواج من داخل و خارج الولاية. - وماذا عن نشاطاتكم التطوعية والخيرية؟ + خلال شهر رمضان المبارك نظمنا إفطارا جماعيا على مستوى الفوج، كما نظمنا عدة نشاطات وتظاهرات رياضية لأفراد الفوج، وبمناسبة عيد الفطر المبارك نظمنا نشاط التغافر وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع ، خلال ثورة أول نوفمبر قمنا بمراسم رفع العلم الوطني ونظمنا نشاطات داخلية بالفوج، وخلال يوم الشهيد نظمنا معرضا للصور بمقر الفوج وقمنا بنشاطات مخلدة للذكرى، ومن بين الأنشطة الأخيرة للفوج هي تنظيم حفل على شرف رئيس الدائرة السابق سلخ بوزيد بمناسبة نيله التقاعد بعد ما ترأس دائرة المقرن حوالي 9 سنوات وتكريم الأستاذ الباحث رقوطة محمد الصغير بمناسبة تشريفه للجزائر حيث تحصل على المرتبة الاولى في مسابقة مركز البحث العلمي الألماني بدولة قطر، وفي العطلة الشتوية قمنا باحتضان المخيم الشتوي 20 لفوج الشهيد بلفضل بوزيان بلدية السوقر بولاية تيارت المنظم من 24 ديسمبر إلى 30 ديسمبر2016 حيث كان للفوجين العديد من الأنشطة أبرزها تنظيم حملة تحسيسية حول حوادث المرور وسبل التقليل منها مع الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالمقرن، بالإضافة الى العديد من الجولات السياحية والخرجات الخلوية بهدف تعريف الشباب بمختلف ربوع الوطن الحبيب وربط جسور التواصل بين مختلف شرائح المجتمع خاصة الشباب ونظمنا العديد من الحفلات المدرسية والمسابقات الثقافية والتربوية بالمدارس، كما نظمنا خرجات سياحية إلى مختلف الوجهات. - هل سبق لكم المشاركة في المحافل الوطنية والدولية؟ + مثلنا الولاية بمشاركتنا بالمخيم العربي بالأردن بالكشاف نعرورة عمارة 13 سنة تحصل خلالها على وسام الكشاف العربي، وشاركنا في مهرجان الأنشودة الوطنية ببجاية في 2016، وشاركنا في المعسكر الوطني للكشاف المنظم من طرف القيادة العامة بولاية البويرة وشاركنا في مخيم الكشاف المتقدم بولاية البليدة خلال عطلة الخريف. ومؤخرا شارك قائد الفوج في الدراسة العملية للشارة الخشبية المنظمة من طرف ولاية بسكرة تحت إشراف القيادة العامة بهدف تكوين قيادات الفوج في مختلف مجالات النشاط الكشفي. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى إلى تحقيق مشروع تفعيل نادي البيئة من أجل زيادة الاهتمام أكثر بنظافة المحيط وغرس الأشجار وخلق مساحات خضراء بالولاية ونشر الوعي في المحافظة على البيئة وضرورة مشاركة المواطن في المحافظة عليها وغرس هذا السلوك في نفوس الفتية والشباب من خلال تنظيم الحملات التحسيسية، كما نتطلع إلى المساهمة في تقوية الروح الوطنية لدى الشباب والمساهمة في إعداد فرد صالح مصلح من خلال إشراك الفتية والشباب والانفتاح على جميع شرائح المجتمع. - إلى ما تهدفون من خلال جل هذه الأنشطة؟ + نشر روح المسؤولية لدى المواطن بالمحافظة على الممتلكات العامة والمساهمة في تنميته، وحماية الشباب خاصة الفتية من مخاطر الآفات الاجتماعية بمختلف أشكالها. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + من هذا المنبر الإعلامي الهادف، ندعو الجميع لدعم الفوج الكشفي ومد يد العون للشباب الذين يضحون بوقتهم وأموالهم من أجل النهوض وتحسين أداء الفوج وزيادة فاعليته في أوساط الشباب وخدمة وتنمية المجتمع، ونشكر جريدة المشوار السياسي التي أتاحت لنا هذه الفرصة من أجل التعريف بالفوج وتسليط الضوء على نشاطات الفوج وإبرازه.