أكد الهاشمي واغد، قائد فوج السعادة ، الناشط ببلدية المقرن بالوادي في حواره ل السياسي على أهمية تكثيف النشاطات الكشفية خلال شهر رمضان للمساهمة في تنمية المجتمع ومساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين، مشيرا الى جملة المشاريع التي يسعى أعضاء الفوج لتحقيقها لتطوير الحركة الكشفية والوصول بها الى العالمية. هلاّ عرفتنا بفوج السعادة الكشفي الناشط ببلدية المقرن؟ - يعد فوج السعادة من بين الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية، تأسّس رسميا سنة 1998 ببلدية المقرن والتي تبعد عن الوادي ب30 كيلومتر، يضم أزيد من 100 كشاف منقسمين بين الفرع المركزي في عاصمة الدائرة والذي يضم 60 كشافا. أما الفرع الثاني، فيضم حوالي 45 كشافا يعملون على تحقيق الأهداف المسطّرة من خلال إنشاء هذا الفوج، والتي تسري عليها الكشافة الإسلامية ككل. وماذا عن النشاطات التي تقومون بها؟ - لا تختلف أنشطتنا عن باقي الأفواج الكشفية وهي متنوعة ومتعدّدة، كما لا يختلف فوجنا على إحياء مختلف المناسبات الدينية والوطنية كما نقوم ايضا بتسطير عدة حملات تحسيسية وتوعوية للصالح العام، نذكر منها الحملات التطوعية الخاصة بنظافة الأحياء وغيرها من المرافق العامة وكذا حملات التشجير التي نسعى من خلالها لغرس الثقافة البيئية لدى جميع المواطنين خاصة لدى الأطفال. وعلى غرار هذا، نقوم ايضا بتنظيم عدة حفلات تكريمية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات التربوية لتكريم التلاميذ النجباء ويتم هذا كل ثلاثي، كما نقوم أيضا بإشراك تلاميذ المدارس بتزيين المرافق والمؤسسات التربوية، كما استطاع فوج السعادة الكشفي تنظيم احتفالية اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري في طبعته الثالثة بالتنسيق مع مدرسة الشهيدة حمي مسعودة ، وقد شهد الحفل مشاركة فاعلة لفرقة بلابل الإنشادية التابعة لمدرسة الشهيد حمي بلقاسم وفرقة الريحان للإنشاد بحاسي خليفة وفرقة المسرح التابعة لوحدة الفتيان بفوج السعادة . قمتم مؤخرا بتجسيد مشروع ممر الراجلين، فما هي أهدافكم من خلال هذا المشروع؟ - كانت فكرة هذا المشروع من منطلق عدم توفر هذه الأخيرة ببلدية المقرن، وعليه قمنا يوم 19 مارس الماضي بتجسيد هذا المشروع في أغلب طرقات البلدية وكان ذلك بإشراك التلاميذ وتوزيع مطويات على أصحاب السيارات تدعو الى احترام هذه الممرات وترك الأولوية للتلاميذ عند قطعهم الطريق. ويهدف المشروع الى غرس ثقافة احترام قانون المرور والمحافظة على سلامة التلاميذ أثناء قطعهم الطريق لتفادي الحوادث الخطيرة الناجمة عن هذه الأخيرة والتي تحصد الآلاف من الأرواح يوميا. احتفلت الكشافة الشهر الماضي باليوم الوطني للكشاف، فماذا عن نشاطاتكم الخاصة بهذه المناسبة؟ - على غرار باقي الأفواج الكشفية، احتفل فوجنا باليوم الوطني للكشاف المصادف ل27 ماي من كل سنة وكان لنا عدة نشاطات وكانت الطبعة الثانية لهذا الاحتفال بالبليدة، أين شاركنا الأفواج الكشفية الأخرى لتبادل الأفكار والخبرات من خلال المسابقات الرياضية التي قمنا بتنظيمها وكانت لنا مشاركة في تنشيط المهرجان الترفيهي للأطفال. استلمتم مؤخرا عتاد الفرقة النحاسية، فهل ترون أن هذا سيعطى للفوج نفسا جديدا؟ - استلم فوجنا من مدير دار الشباب بالمقرن عتاد الفرقة النحاسية، فألف شكر لمدير دار الشباب، عبد الله قبنة، وألف مبروك لأفراد الفوج على هذه الفرقة التي ستعطي نفسا جديدا للأنشطة الثقافية وإحياء المناسبات الوطنية. سينظم في شهر أوت المقبل الجامبوري العالمي باليابان، فهل ستشاركون في هذا المخيم؟ - ستشارك الكشافة الإسلامية الجزائرية شهر أوت المقبل في الجامبوري العالمي باليابان ولكن لم يحظ هذه المرة فوجنا بالمشاركة فيه، ولكن سنشارك في المخيم العربي 31 بالأردن أين نجح أحد الكشافين في التصفيات النهائية لتمثيل الوادي في الوفد الجزائري بالمخيم العربي، والذي نسعى من خلاله لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل وتشريفها عربيا. وللتذكير، فقد كانت لنا سنة 2001 أيضا مشاركة في الجامبوري العربي بالسعودية. تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان، فهل من تحضيرات لذلك؟ - مع اقتراب شهر رمضان، قمنا بتسطير برنامج خاص بالشهر وذلك بالتنسيق مع بلدية المقرن بالوادي لتوزيع قفة رمضان، كما ستكون لنا ليالي رمضان حيث سنحيي كل أسبوع ليلة. وعلى غرار هذا، وبما ان احتفاليات 5 جويلية ستتزامن والشهر الفضيل، ارتأينا تسطير برنامج خاص للاحتفال بعيد الاستقلال، كما نسعى ايضا لإطلاق مهرجان الأنشودة الكشفية في طبعته الأولى ابتداء من 3 جويلية. على غرار ما سبق ذكره، هل من مشاريع أخرى تذكر؟ - نسعى لتأسيس ناد للبيئة لتفعيل الحملات التطوعية التي نقوم بها لنشر وغرس الثقافة البيئية لدى المواطنين وتكثيف حملات النظافة بالأحياء، كما نسعى ايضا لإنشاء مدرسة صيفية للتلاميذ لتكريم الأوائل وتأطيرهم في المخيم. وعلى غرار هذا، نسعى لتطوير الفوج وتكوين أكبر عدد ممكن من المخرطين باعتبار الكشافة مدرسة تربوية وراصد للروح الوطنية