أفرجت وزارة السكن عن قائمة الولايات المعنية بالحصة الإضافية من سكنات عدل 2 والمقدرة بمائة وعشرين ألف وحدة، كان قد وعد بها الوزير الأول، عبد المالك سلال، ما يرفع عدد السكنات المسجلة ماليا في هذا البرنامج الذي انطلق في 2013 إلى 470 الف وحدة. وأفاد بيان لوزارة السكن أمس إن الحصة الإضافية المقدرة ب120 ألف وحدة سكنية والتي تدعم بها مؤخرا برنامج البيع بالايجار عدل تشمل 38 ولاية. ونالت ولاية وهران حصة الأسد من الحصة الإضافية ب12 الف سكن، بينما استفادت ورڤلة وغرداية في الجنوب الجزائري من 850 وحدة و45 على التوالي، كما لم تستفد ولاية الجزائر العاصمة من حصص جديدة من عدل 2 . ووزعت الوحدات المتبقية على ولاية الشلف 4.000 وحدة وولاية الأغواط 700 وحدة وأم البواقي، 700 وباتنة 6.000، بسكرة، 1.000، بجاية، 6.000، البويرة 5.000، البليدة 9.000، تبسة 1.600، تلمسان 2.300، تيارت 3.500، تيزي وزو 8 آلاف. أما ولاية الجلفة، فتحصلت على 1.550 سكن إضافي، وجيجل 3.500، سطيف 7.000، سعيدة 702، سكيكدة 6.000، سيدي بلعباس 3.000، ڤالمة 5.000، عنابة 5.600، قسنطينة 4.000، المدية 4.000، مستغانم 3.000، المسيلة 1.200، معسكر 3.000، برج بوعريريج 1.500، بومرداس 1.500، الطارف 1.400، تيسمسيلت 1.500، سوق أهراس 2.000، تيبازة 5.000، عين الدفلى 450، ميلة 2.000، عين تيموشنت 1.600، بينما استفادت ولاية غليزان من 800 وحدة إضافية. وتندرج هذه الحصص السكنية الجديدة في إطار التكفل بتغطية العجز المسجل في عدة ولايات بالنظر لعدد المكتتبين في صيغة البيع بالإيجار والوفاء بالالتزامات الرامية إلى تلبية طلباتهم في كل ولاية. وستسمح هذه الحصص السكنية الاضافية بتغطية طلبات مكتتبي 2001-2002 (عدل 1) ومكتتبي 2013 (عدل 2) والبالغ عددهم إجمالا 508.665 مكتتب. وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال أعلن الخميس الماضي عن برمجة حصة سكنية إضافية بصيغة البيع بالايجار عدل تقدر ب120 ألف وحدة, وهو ما يرفع عدد السكنات المسجلة ماليا في هذا البرنامج الذي انطلق في 2013 إلى 470 ألف وحدة. ويأتي إدراج هذه الحصة الجديدة كرد قوي على المشككين في قدرة الحكومة على تغطية طلبات المكتتبين، والتي قال عنها الوزير، عبد المجيد تبون، أنها محاولات يائسة تسعى لتعطيله بهدف دفع المواطن إلى التشكيك في قدرتنا على الإيفاء بالتزاماتنا ، معتبرا أنها تدخل في صف المؤامرات التي تحاك في مخابر كبرى من طرف أشخاص يتقنون التلاعب بعواطف الجماهير.