بحث الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية والبيت الأبيض. وقال شون سبايسر، المتحدث باسم ترامب، إن الرئيس الأمريكي أكد التزام الولاياتالمتحدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين التي ساعدتهما على مواجهة التحديات في المنطقة لعقود. أما المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقال في بيان إن الرئيس الأمريكي أبدى تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب، وأكد التزام الإدارة الأمريكية بدعم مصر. وتعد مصر ثاني أكبر دولة تتلقى المساعدات العسكرية سنويا من الولاياتالمتحدة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقفت المساعدات العسكرية لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار سنويا عام 2013 وذلك عقب إطاحة الجيش بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، إثر احتجاجات ضد حكمه. وأعلنت الولاياتالمتحدة آنذاك تجميد تسليم مصر مساعدات عسكرية، تشمل مقاتلات (إف 16) وطائرات (أباتشي) وصواريخ (هاربون) ودبابات، وجعلتها رهنا بإحراز تقدم ملموس نحو الديمقراطية. وطرأ تغير على الموقف عام 2015 عندما سُمح بتسليم مصر طائرات (أباتشي) لمساعدتها في العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء.