اعلنت الولاياتالمتحدة اعادة النظر في حجم مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويده بمروحيات اباتشي وصواريخ وقطع غيار لدبابات هجومية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي يشهدها وحملة القمع التي تشنها السلطات على انصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان ان "واشنطن ستجمد تسليم المعدات "العسكرية (الثقيلة) ومساعدتها المالية للحكومة (المصرية) في انتظار (احراز) تقدم ذي صدقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديموقراطياً". واوضح مسؤولون اميركيون ان "تجميد المساعدة العسكرية الاميركية التي تبلغ قيمتها 1,3 مليار دولار سنوياً، اضافة الى 250 مليون دولار من المساعدة الاقتصادية، يشمل خصوصا تسليم مروحيات اباتشي وصواريخ هاربون وقطع غيار لدبابات ايه وان/ام وان الهجومية". واضافوا ان "هذا القرار لن يكون دائما من دون ان يدلوا بارقام محددة عن قيمة المساعدة التي تم تجميدها، مكتفين بالاشارة الى هذه الاسلحة تقدر بمئات ملايين الدولارات". من جهتها انتقدت مصر قرار الولاياتالمتحدة وقف بعض المساعدات العسكرية والاقتصادية للحكومة في أعقاب حملة على جماعة الاخوان المسلمين. وقال المتحدث ان مصر "لن تستسلم للضغط الاميركي، وهي ماضية في طريقها نحو الديمقراطية كما هو محدد في خارطة الطريق".