أظهرت نتائج جزئية لجولة الإعادة في الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين في فرنسا، أول أمس، أنهم اختاروا بونوا هامون مرشحاً لهم لخوض الانتخابات الرئاسية على حساب رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس. ووفقاً للنتائج التي أعلنها المنظمون بناء على إبلاغ 60 بالمئة من مراكز الاقتراع عن نتائجها، فقد حصل هامون على 58.65 بالمئة من الأصوات، في حين حصد رئيس الحكومة السابق فالس 41.3 %. ويقول محللون سياسيون في فرنسا، إن فوز هامون سيعزز موقف مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، بالكثير من أصوات الناخبين الذين لم يحددوا موقفهم ويمنحه فرصة أكبر للتغلب على منافسيه من اليمين واليمين المتطرف. وكان فالس قد دعا مناصريه إلى الإقبال بكثافة على التصويت في الجولة الثانية التمهيدية للحزب الاشتراكي، قائلاً لمناصريه: لا تيأسوا واحتشدوا ، بعد تقدّم خصمه بنوا هامون في مسعاه لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام.