صنع انسحاب زوج زعيمة العدل والبيان محمد صالحي من الحزب زوبعة في الساحة السياسية، لكونها حالة نادرة وغريبة، ما دفع بنعيمة صالحي إلى الكشف عن اسباب استقالة زوجها قبل أشهر معدودة من موعد التشريعيات التي أعلنت المشاركة فيها. وقالت نعيمة صالحي أمس في منشور على صفحتها الرسمية على الفايسبوك إنه بناء على التعليمة رقم 4 التي أصدرتها في وقت سابق تقدم عضو المكتب الوطني للعدل والبيان محمد صالحي باستقالته. ويقول نص التعليمة التي نشرتها السياسية المثيرة للجدل، إنه في اطار تفعيل مؤسسات الحزب القيادية وتجديد هياكله يرجى من الأعضاء الغير فاعلين في هذه المؤسسات الالتزام بتأدية مهامهم التي تخاذلوا عن تأديتها مدة طويلة، أو تقديم إستقالتهم ، أو سنقيلهم عملا بالقانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب وذلك حتى نتخلص من الكراسي الشاغرة ونترك المجال لمن يهمه الامر من الشباب المناضلين الذين أيقنوا أن لا تغيير سلمي إلا عن طريق بوابة السياسة من أجل المساهمة في التسيير وتحسين ظروف البلاد والعباد، وأضافت في السياق: نشكر السيد محمد صالحي على تقديم استقالته مراعاة منه لصالح الحزب وارجو ان يحدو حدوه غيره من المعنيين بهذه التعليمة شاكرين لهم تفهمهم . ويظهر من كلام نعيمة صالحي أن زوجها لم يكن عضوا فعالا في الحزب علما أن اسمه ارتبط كثيرا في الآونة الاخيرة بتحالف الإسلاميين حيث لم يتخل عن انتمائه السياسي القديم مع الشيخ عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية حاليا. وقدم زوج نعيمة صالحي استقالته أمس الأول من الحزب، حيث قال في منشور على صفحته الرسمية في الفايسبوك، إنه طبقا لقانون الأحزاب وعملا بالقانون الأساسي والنظام الداخلي لحزب العدل والبيان، والذي يجعل الاستقالة حقا من حقوق المنتسبين إليه متى ما أرادوا ذلك، فإني أُعلن استقالتي من الحزب، وذلك راجع لأسباب تخُصّني .