خرجت علينا نعيمة صالحي أو لغليمي، عبر صفتحها على الفايسبوك، تعلن تغييرها للاسم الأول من صالحي إلى لغليمي، بحجة طلب عائلتها الكبيرة ذلك من أجل مساندتها في الانتخابات التشريعية المقبلة، وجعلت ذلك شرطا للوقوف مع حزبها، بينما جاء تبرير زوجها صالحي على صفحته بالفايسبوك لهذا التغيير المفاجئ للاسم الأول لرئيسة حزب العدل والبيان مغايرا تماما لحجة زوجته، حيث قال إنه وراء ذلك وإنه صاحب الفكرة، حتى تحمل نعيمة اسم والدها المجاهد من جهة وحتى يتحرّر هو من الالتزامات ربما التي كان يتقيد بها، إذ لا يعقل أن تحمل رئيسة الحزب اسمه وأفكاره تغاير مبادئ الحزب، فأيهما نصدق يا ترى، نعيمة أم صالحي؟