ينتظر مشاركة أكثر من 500 عداء وعداءة في النسخة الواحدة والثلاثين لسباق العدو الريفي شلدة بولنوار ، الذي تنظمه بلدية شتوان بتلمسان يوم السبت المقبل، بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، حسبما علم من لجنة التنظيم. ويمثل المتسابقون مختلف رابطات ألعاب القوى بولايات الوطن، فضلا عن عناصر الفريق الوطني للعدو الريفي والفريق الوطني العسكري والأمن الوطني، وفق ذات اللجنة، التي عقدت خلال هذه الأيام سلسلة من الجلسات التحضيرية. وقد سمحت هذه الجلسات التي ترأسها مدير الشباب والرياضة بحضور رؤساء الدوائر والبلديات الثلاث لتلمسان الكبرى (تلمسان وشتوان ومنصورة) وإطارات الرياضة بالولاية ومختلف مسؤولي القطاعات ذات الصلة بالتظاهرة بوضع اللمسات الأخيرة للتحكم في كل الجوانب التنظيمية من أجل استقبال المشاركين في ظروف جيدة وتوفير لهم كل الشروط اللازمة، حسب ذات المصدر. وأشار الى أن سباق شلدة بولنوار يعد مؤهلا لبطولة الجزائر المزمع تنظيمها بولاية سيدي بلعباس يوم 11 فيفري الجاري. وللتذكير، فإن الشهيد شلدة بولنوار الذي أطلق اسمه على هذا السباق الوطني المنتظم سنويا بشتوان من مواليد سنة 1925 بقرية أوزيدان ببن سكران بولاية تلمسان وقد عرف بحبه للرياضة وخاصة اختصاص العدو الريفي. وقد إلتحق بجيش التحرير الوطني وقاد في 1957 فرقة من المجاهدين بمنطقة أوزيدان، ثم حوّل بعد ذلك إلى منطقة أغادير بضاحية تلمسان حيث قام بعدة عمليات ضد المستعمر قبل أن يسقط في ميدان الشرف يوم 28 جانفي 1959 إثر معركة دارت رحاها بذات المنطقة بين المجاهدين وجنود المستعمر الفرنسي.