فاز كل من مفتاح فتحي وبن دربال مليكة (أكابر) من ناديي آفاق أولاد ميمون (تلمسان) والحماية المدنية (الجزائر) بالسباق الوطني للعدو الريفي (شلدة بولنوار)، في طبعته الواحدة والثلاثين الذي انتظم أول أمس ببلدية شتوان بتلمسان. وقد فاز مفتاح فتحي بهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، مع التذكير أنه الحائز على الميدالية البرونزية في البطولة العالمية العسكرية لسنة 2009 التي جرت في سويسرا. وفيما يخص الفئات الصغرى، فقد شهدت هذه المنافسة تألق عناصر من أندية ولايتي الشلفوتلمسان بالحصول على المراتب الأولى في عدة أصناف، منها لدى الناشئين بفضل بركان أيمن (الشلف) والشبليات عن طريق خولة مزيان (الشلف) وحاوشي عبد القادر من عين يوسف (تلمسان) و حواسي سارة من نفس النادي. وقد عرف هذا السباق الوطني مشاركة أكثر من 1.100 عداء منهم 400 إناث يمثلون أزيد من 80 ناديا من 20 ولاية، فضلا عن فرق وطنية -حسب عابد بوراوي مدير الشباب والرياضة لولاية تلمسان- الذي ذكر أن هذا السباق الذي يدخل في رزنامة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى يؤهل لبطولة الجزائر للعدو الريفي، المزمع تنظيمها هذه السنة بسيدي بلعباس يوم 11 مارس. وحسب ممثل اللجنة الأولمبية والرياضية، عمار براهمية -الذي حضر فعاليات هذا السباق الوطني- فإن المستوى كان على العموم مقبولا، وأن المضمار الذي جرت فيه المنافسة لدى كل الأصناف كان جيدا وملائما للغاية، ملاحظا أن العدد الكبير من المشاركين من كل الفئات يبشر بمستقبل واعد في هذا النوع من الرياضة. وقد تخللت هذه التظاهرة الرياضية التي حضرتها السلطات المحلية، عروض فولكلورية ورقصات شعبية أعطت لهذا الموعد نكهة خاصة، قبل أن تتوج بحفل توزيع الميداليات والكؤوس على الفائزين والفرق المتحصلة على المراتب الأولى.