تم خلال سنة 2016 بولاية الشلف، تنصيب ما يزيد عن 6000 طالب عمل في إطار العقود الكلاسيكية للتوظيف، حسب مديرية التشغيل المحلية. وأوضح مدير هذه الهيئة بالنيابة، رابح رباحي، أن زهاء ال6778 طالب عمل ولجوا عالم الشغل السنة الفارطة من بينهم 1329 منصب دائم و5449 منصب مؤقت من المنتظر إدماجهم، وفق الشروط المتفق عليها مع المتعاملين الخواص الذين يعتبرون أكبر عارضين لفرص الشغل. واعتبر رباحي أن قطاع الأشغال العمومية والبناء يعد أكثر المجالات توفيرا واستقطابا لعروض التوظيف ب3194 منصب من مجموع 6778 عرض عمل، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة التوجه نحو القطاع الفلاحي الذي يعرف حسبه تذبذبات في عروض التوظيف وعدم التصريح بعدد العمال وتأمينهم. وعن عروض العمل التي لم يتم تنصيبها، لحد الآن، أرجع ذات المتحدث ذلك إلى تأخر المؤسسات العارضة لمناصب شغل في الرد على القوائم المرسلة من طرف مديرية التشغيل، مشيرا إلى تسخير برامج ترقية الشغل مثل جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذي نصب 2541 طالب للعمل من أجل إتاحة الفرص واستغلالها الأمثل فيما يخص التوظيف. للإشارة، فقد بلغ عدد عروض العمل التي تم تسجيلها بمختلف الوكالات الفرعية بالولاية سنة 2016 ال8039 عرض توظيف منها 5522 عرض بالقطاع الخاص، أي ما يمثل نسبة 62 %، و1529 بالقطاع العام وكذا 988 عرض بالقطاع الأجنبي. من جهة أخرى، دعا نفس المصدر إلى التقليل من التوجه نحو طلبات العمل في الإدارة، مؤكدا أن الرهان بالنسبة لموسم 2017 هو توجيه طلبات الشغل والاستثمارات نحو قطاعات الفلاحة والصيد البحري السياحة والصناعة. وتشارك الوكالة المحلية للتشغيل عن طريق فروع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وجهاز المساعد على الإدماج المهني في الصالون الولائي للتكوين المهني، وذلك عبر تحسيس الشباب وتوجيههم بغية ولوج عالم الشغل والمهن.