سجلت الوكالة المحلية للتشغيل بالأربعاء مؤشرات جد إيجابية فيما يخص حصيلة نشاطها السنوي للسنة المنصرمة 2015، حيث سمحت السياسة المعتمدة من قبل القائمين على تسيير هذه الهيئة في إطار عمليات الوساطة والتوظيف ومساعدة الشباب البطال على ايجاد مناصب شغل، من تنصيب 1575 طالب عمل لدى القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته، حسبما كشف عنه رئيس الوكالة السيد أمين منصوري. وأوضح السيد منصوري في هذا الاطار، أن هذا العدد الهام الخاص بالتنصيبات في سوق الشغل يتحدد أكثر في الاطار الكلاسيكي، حيث سجلت وكالة التشغيل بالأربعاء 1170 تنصيبا من إجمالي عدد التنصيبات المذكور آنفا (1575) مدرجا في هذا النظام موزعة على القطاع الخاص الوطني بنسبة 70.09 بالمائة والقطاع العمومي بنسبة 23.42 بالمائة، إلى جانب القطاع الخاص الأجنبي بنسبة 06.49 بالمائة. وقدّر عدد التنصيبات المسجلة في إطار المساعدة على الادماج المهني-حسب رئيس الوكالة- ب120 تنصيبا، يضاف لها 285 تنصيبا في إطار عقود العمل المدعم وهذا بفضل تكثيف الزيارات الميدانية التي تقوم بها إطارات الوكالة للبحث عن عروض العمل، والتي قدّرت ب111 زيارة ميدانية للمؤسسات والشركات خلال السمنة المنصرمة 2015. كما أضاف المتحدث، أن الوكالة ومن أجل مواكبة حركية سوق الشغل والعمل على تلبية احتياجات المؤسسات والشركات الاقتصادية، تقوم هذه الهيئة على الدوام بمرافقة مستمرة لطالبي العمل عن طريق إجراء ورشات تكوينية تسلّط الضوء على كيفية تحرير السير الذاتية ومساعدتهم على التحكم في تقنيات البحث عن عمل أو منصب شغل على مستوى مراكز التكوين المهني بالمقاطعة. مشيرا في السياق، إلى برمجة أيام إعلامية بصفة دورية لفائدة الشباب طالبي العمل وكذا المؤسسات الاقتصادية على حد سواء. وفيما يخص الآفاق المستقبلية انطلاقا من السنة الجارية 2016، تعمل الوكالة المحلية للتشغيل بالأربعاء حسب توجيهات المديرية العامة للوكالة الوطنية للتشغيل، على عقد اتفاقية شراكة ثنائية بين الهيئة والمعهد الوطني للتكوين المهني في الفلاحة المتواجد مقرّه ببوقرة من أجل العمل على تكوين الشباب والمتربصين في مختلف التخصصات المتعلقة بالمجال الفلاحي والزراعي، وهذا في إطار برنامج تكويني لادماج الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (16 و20 سنة). كما تعمل الوكالة من جهة أخرى، على تكثيف زياراتها الميدانية إلى الشركات والمؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الفلاحي والزراعي، سعيا للمساهمة في رفع حصة التنصيبات الخاصة بهذا القطاع الحسّاس.