نال العرض المسرحي الشرفي غرور الصرصور لجمعية الماسيل ، الذي تم تقديمه بالمسرح الجهوي لقسنطينة، إعجاب الجمهور الحاضر. وقد غاصت هذه المسرحية الموجهة للأطفال التي كتب نصها وأخرجها صلاح الدين تركي بالحضور في عمق التفكير حول مفاهيم التآزر والاتحاد والصداقة. وقد أبرزت هذه المسرحية أهمية الاستعداد للمستقبل والاحتياط من الاحتياج في الظروف الصعبة وذلك من خلال الصرصور والنملة والخنفوس والعنكبوت. وتحسبا لفصل الشتاء، لم تضيّع النملة وقتها وعملت واجتهدت وقامت بتخزين غذاءها و التي اقتدى بها الخنفوس فيما ظل الصرصور يغني. ولما حل فصل الشتاء، كانت النملة والخنفوس في منأى عن الاحتياج، بينما وجد الصرصور نفسه في حاجة إلى الغذاء. وتتعاقب المشاهد وتتدخل النملة و الخنفوس لإنقاذ الصرصور من العنكبوت الذي كان يترصد له لتبرز قيمة التضامن والتآزر. وقد أدى الأدوار الرئيسية لهذه المسرحية التي وقّعت السينوغرافيا الخاصة بها نصيرة بن ظطة وموسيقى محمد يزيد بلخير أربعة ممثلين وهم سعد كيموش وخالد فراجي وإيمان حمودي و ميمن تركي. وستعرض هذه المسرحية عبر عشرين ولاية من بينها سكيكدة وتيبازة وعنابة وباتنة وأم البواقي وذلك بعد 15 عرضا مبرمجا على ركح المسرح الجهوي لقسنطينة.