كشف رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني في تصريح ل السياسي إنه لن يترشح لتشريعيات 4 ماي 2017 ، مؤكدا أنه ترك المجال لكفاءات أخرى بغية دخول سباق قبة البرلمان ،بعد عهدتين مثل خلالهما ولاية المسيلة التي تعتبر مسقط رأسه . و يمثل انسحاب غويني مفاجاة كبيرة لمتابعي الشأن السياسي خصوصا و أن عديد التقارير الإعلامية ربطت اسمه بصدارة ولاية الجزائر العاصمة في التشريعيات المقبلة بعد عهدتين قضاهما كنائب عن ولاية المسيلة ،في فترة قيادة الرئيس الاسبق لحركة الاصلاح جهيد يونسي و حملاوي عكوشي. من جانب آخر أكد فيلالي غويني أن قوائم الإصلاح في 30 ولاية جاهزة و ستودع قريبا على مستوى مصالح وزارة الداخلية ،و تضم جل الولايات الكبرى على غرار العاصمة و قسنطينة في انتظار وهران التي تسير فيها وتيرة جمع التوقيعات بصورة جيدة . بالمقابل تسير وتيرة الاكتتاب بالولايات المتبقية بصورة بطيئة و صعبة تحت ضغط قرب نهاية الآجال القانونية مثلما أكده ذات المسؤول الحزبي الذي قال وجدنا صعوبات كبيرة في ولايات مثل الطارف و تلمسان بسبب الممارسات الغير قانونية لمنافسينا هنالك بحيث عمد هؤلاء إلى شراء توقيعات الناخبين بأكثر من النصاب المطلوب و ذلك لقطع الطريق أمام الاحزاب الأخرى . و في سؤال حول امكانية لجوء الإصلاح لعقد تحالفات انتخابية بالولايات التي يفشل فيها في بلوغ النصاب المحدد من التوقيعات ، رد غويني قائلا التحالفات الإنتخابية غير واردة في أجندتنا و هذا قرار لا رجعة فيه ، أما الولايات التي لا نجمع التوقيعات اللازمة بها فلن نشارك فيها . و عن مصير قائمة العاصمة بعد تاكيد عدم ترشحه للتشريعيات المقبلة ، قال الرجل الاول في حركة الإصلاح إن القيادة استقرت على عضو المكتب الوطني مصطفى مراح لتصدر القائمة بالولاية رقم 16 ، فيما تم ترشيح أشخاص أكفاء بالولايات الاخرى بغية المنافسة بقوة على إحدى المراتب الاولى بين الاحزاب المشاركة في الإستحقاق المرتقب.