تعيش حركة الاصلاح الوطني، حرب داخلية بين اطاراتها بسبب اختلافات حول تموقع الحركة خلال الانتخابات التشريعية القادمة، وطفى الانشقاق القائم بين كوادرها الى السطح، مباشرة بعد تمرير قانون الانتخابات الجديد الذي يجبر الأحزاب التي لم تتحصل على نسبة 4 بالمائة من المقاعد في الانتخابات الماضية على مستوى الدوائر الانتخابية على جمع التوقيعات اللازمة لقبول قوائمها. وقال في هذا السياق مصدر قيادي في الحركة، ان مجلس الشورى لحركة الإصلاح الوطني سحب الثقة من رئيسه، حملاوي عكوشي، في بداية شهر جويلية الماضي و انتخب فيصل بوسدراية رئيسا جديدا له، بسبب خلافات وقعت بين قيادي الحركة حول التحالفات المقرر ان تجريها خلال التشريعيات القادمة. وقالت نفس المصادر أن حركة الإصلاح الوطني التي يرأسها حاليا البرلماني فيلالي غويني، بعد تنحية جهيد يونسي العام الماضي، في محادثات مع حزب تاج الذي يرأسه عمار غول، مما أثار حفيظة جهيد يونسي و أتباعه على غرار رئيس مجلس الشورى الذي سحبت منه الثقة.