بسبب صراعها مع فيلالي غويني قيادات في الإصلاح تدخل التشريعيات بقوائم حرة فؤاد ق ازدادت الأمور تعقيدا، داخل حركة الإصلاح الوطني، بسبب الصراع القائم بين الجناح المحسوب على فيلالي غويني والجناح الآخر المحسوب على جهيد يونسي، وستدخل الحركة، غمار الانتخابات البرلمانية القادمة وهي مشتته بعد أن قررت قيادات محسوبة على جناح يونسي الترشح في قوائم حرة. وقال النائب عن حركة الإصلاح بالمجلس الشعبي الوطني، فيصل حشمي، في تصريح ل " الجزائر الجديدة " إن "الأمور ازدادت تعقيدا داخل حركة الإصلاح، بسبب رفض فيلالي غويني الامتثال للمنطوق القضائي الصادر منذ شهرين تقريبا، والذي جمد صلاحياته على مستوى حركة الإصلاح الوطني ومنعه من استعمال الأختام"، واتهم غويني ب "رفض الامتثال للحكم القضائي و لازال يستحوذ على مقر الحزب، وهو يشرف الآن على إعداد القوائم الانتخابية". وذكر المتحدث أنهم" قرروا مواصلة مسعى استرجاع الحزب عن طريق العدالة، وفي حالة عدم تمكنهم من استرجاعه قبيل انتهاء آجال إيداع ملفات الترشح ستدخل أغلب قيادات حركة الإصلاح ونوابها الحاليون في المجلس الشعبي بقوائم حرة". وبقيت حركة الإصلاح الوطني، هذه المرة، خارج أجندة التحالفات التي أبرمتها عدد من الأحزاب الإسلامية، بسبب الوضع الداخلي المعقد الذي تعاني منه، في وقت كانت تشكل طرفا مهما في تكتل الجزائر الخضراء الذي أعلن عن ميلاده عقب تشريعيات ماي 2012.