أبرم قطاع التكوين المهني بولاية الجلفة عدة اتفاقيات شراكة مع هيئات عمومية وأخرى اقتصادية محلية، بهدف تعزيز القدرات البشرية، وكذا ضمان التربصات الميدانية حسبما علم من مدير القطاع بوزار محمد. ومن بين القطاعات التي أبرمت معها هذه الاتفاقيات في إطار الافتتاح الرسمي لدورة فيفري 2017 التي جرت بمركز التكوين المهني العياشي عبد الله ، قطاع الصحة وإصلاح المستشفيات وكذا مديرية السياحة والصناعة التقليدية ومؤسسة الهضاب لدبغ الجلود ومؤسسة اقتصادية مختصة في معدات الطاقة. وتسمح هذه الاتفاقيات -وفقا لمسؤول القطاع- بضمان التربصات الميدانية و تكوين نوعي من أجل يد عاملة مؤهلة في تخصصات ترافق احتياجات السوق. والجدير بالذكر، تراهن السلطات المحلية للولاية بعد تنصيب اللجنة الولائية للشراكة مؤخرا على إعداد ورقة طريق لمواكبة التخصصات ذات الأولوية تماشيا واحتياجات سوق الشغل بالمنطقة. وبمناسبة الافتتاح الرسمي لهذه الدورة التي عرفت تسجيل أزيد من 3200 متربص في مختلف التخصصات، تم توزيع إستفادات وقروض على خريجي التكوين والتعليم المهنيين في إطار القرض المصغر. كما تم معاينة عدة ورشات في مختلف التخصصات التي تضمنها مراكز التكوين المهني لفائدة المتربصين الشباب. وقد أكدت السلطات المحلية للولاية على وجوب وأهمية تنسيق رؤساء البلديات مع مراكز التكوين والتعليم المهنيين لإسْتقطاب وجلب اليد العاملة، لا سيما وأن الولاية تعرف تنمية اقتصادية ملحوظة في ظل تواجد مؤسسات على مستوى المناطق الصناعية تختص في صناعة قطع غيار الشاحنات والآليات والكهرباء والطاقة الشمسية، وذلك بغية توفير لها يد عاملة مؤهلة ومتخصصة.