قام نورالدين بدوي وزير التعليم والتكوين المهنيين، أمس الأول الاثنين، بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية قالمة. أشرف الوزيرعلى افتتاح المعرض الذي نظم ببهو دار الشباب العلمية صالح بوبنيدير، وأبرم الوزير ثلاث اتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات الاقتصادية، الهدف منها هو إدماج الطلبة المتربصين داخل المؤسسات لاكتساب الخبرات والمهارات في مجال اختصاصاتهم بهدف إعدادهم للدخول إلى عالم الشغل والإنتاج بصفة دائمة. وأصر نور الدين بدوي على ضرورة إدماج المتربصين الحاصلين على شهادات خاصة في مجال البناء والفلاحة داخل المؤسسات بنسبة 20 بالمئة، لمنحهم الفرصة لانجاز المشاريع المسطرة من طرف الدولة مستقبلا، كما دعا الوزير إلى ضرورة تطوير القطاع لما يكتسيه من أهمية اقتصادية واجتماعية، مشددا على ضرورة مواجهة كل التحديات لتحقيق التنمية المحلية. وخاطب نور الدين بدوي من سكيكدة، الأسرة الثورية المجاهدة، المجتمع المدني، الشركاء الإقتصاديين، والجمعيات، إضافة إلى إطارات قطاعه للتكوين المهني، بضرورة وضع إستراتيجية واضحة تعتمد على الشفافية في رسم خارطة للتشغيل في شتى التخصصات التي بإمكان قطاعه الحساس أن يوفرها للسوق الوطنية، ضاربا أمثلة بالمنطقة الصناعية بسكيكدة، وهذا من خلال زيارته الميدانية لمؤسسات "البتروكيمياء، وسوميك"، والتي تبقى حسب الوزير بدوي في حاجة ماسة لليد العاملة المؤهلة، وأوضح أنه على إستعداد تام لإنشاء مدرسة للتكوين بالشراكة مع ميناء سكيكدة تخصص"للشحن والتفريغ" وأعطى موافقته فيها لمدير الميناء ونحو 20 إلى 30 متربصا في أول دفعة، والتنسيق حولها جاري بالتشاور مع مديرة التعليم والتكوين بالقطاع بسكيكدة. ونفس الشيء بالنسبة لقطاع الصيد البحري، يريد الوزير وبالتنسيق مع الوزير فروخي، العمل على تكوين 20 متربصا في قطاع الصيد التجاري "مؤهل بحري" يعد الأول بالقل. بدوي في مسائلته لمدير أرضية سوناطراك، طالبه بتوضيح الرؤية وخريطة جغرافية في التكوين بخصوص الإحتياجات في عدد المناصب خاصة ما يتطلبه السوق الجديد الذي يعتمد التكنولوجيات الجديدة.