أعلنت مديرة المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية، ان زهاء ال7.500 متربص استفادوا، منذ جوان 2016، من تكوين في مجال النظافة والأمن على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين. وأوضحت فريدة يلس مراد، على هامش لقاء تكويني لصالح المكونين، انه منذ جوان 2016، استفاد 7.500 متربص وممتهن في مختلف المجالات من تكوين في مجال النظافة والأمن على مستوى 50 مركزا للتكوين المهني والتمهين على مستوى ولايات الجزائر ووهران وعنابة. وبعد ان أبرزت أهمية تعميم مثل هذا النوع من التكوين المهني، أكدت ذات المديرة ان دورات مماثلة ستنظم لفائدة ولايات الجنوب خلال 2017 و2018. ولدى تطرقها للملتقى الذي يمتد على مدى خمسة أيام أوضحت مديرة المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية أن الأمر يتعلق بتكوين خمسين مكونا بهدف ضمان استمرارية التكوين في هذا المجال والتحسيس حول الوقاية من الاخطار. وأوضحت في هذا الصدد أن مهمة المعهد تتمثل على وجه الخصوص في تقديم حلول للمشاكل المتعلقة بالأمن في العمل قصد المساهمة في خفض نسبة حوادث العمل والأمراض المهنية من خلال أعمال وقائية وحملات تحسيسية في وسط العمل. وأكد يلس مراد ايضا ان المعهد يسعى الى تعميم وتحسيس مختلف الهيئات حول اهمية احترام وتطبيق النصوص التنظيمية والتشريعية المرتبطة بعالم الشغل لأن الكثير يجهلون القوانين أو لا يعرفون تطبيقها. وتندرج الأيام التكوينية هذه في إطار الأعمال التي بادر بها المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية بالشراكة مع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، قصد تأهيل المكونين في مجال النظافة والأمن لتحضير طلبة مركز التكوين المهني والتمهين بصفتهم عمال مستقبليين لولوج الحياة المهنية ضمن المؤسسات.