تشهد غابة بن عكنون الجديدة المحاذية لملعب 5 جويلية بالعاصمة، إقبالا كبيرا للعائلات التي اغتنمت فرصة عطلة الربيع للترفيه عن أبنائها بعد فصل طويل من المراجعة والتعب، ومن أجل استبدال جو الدراسة بجو من المرح والاستجمام في أرجاء الحديقة الخلاّبة لإعادة شحن النشاط قبل الدخول المقبل، خاصة مع ملائمة الطقس المعتدل الذي تشهده العاصمة مؤخرا، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية وتقربها من بعض العائلات المتواجدة بالحديقة. العائلات تقضي آخر يوم من العطلة رفقة أطفالها تعرف غابة بن عكنون الجديد، خلال هذه الأيام، المتزامنة واختتام العطلة المدرسية إقبالا كبيرا من المتوافدين إليها من كل الولايات تزامنا مع العطلة الربيعية التي كانت الفرصة السانحة للعائلات الزائرة للترفيه واكتشاف المكان الساحر والجذّاب بمناظره وهوائه العليل، خاصة بعد الإنتهاء من الامتحانات المدرسية بغية كسر الروتين اليومي والترويح عن النفس. ويقصد الحديقة يوميا مئات الزوار من العاصمة ومن مختلف ولايات الوطن للتمتّع بفسحة في أحضان الطبيعة يكتشفون من خلالها سحر ممراتها المزيّنة بمختلف أنواع الأشجار الباسقة حيث أصبحت الكثير من الأسر الجزائرية تفضّل قضاء ساعات راحتها بالتوجّه إلى غابة بن عكنون والتي اصبحت بعد اقل من سنة من افتتحها،، تستقطب أعدادا متزايدة من الزوار والمتنزهين الذين يودون قضاء ساعات هادئة في وسط طبيعي بعيدا عن هموم ومشاغل الحياة، ما جعلها ملتقى لمختلف الفئات العمرية ومن مختلف الولايات من داخل وخارج الوطن وهو ما لاحظناه خلال جولة استطلاعية قادتنا الى الحديقة. فقد كان النصيب الأكبر هذه المرة للمتمدرسين خاصة وأن العطلة المدرسية تزامنت وحلول موسم الربيع، وقد تواجدت العديد من العائلات ومن ولايات عدة اختارت المكان دون آخر واتفقت إجمالا على نفس الآراء من جاذبية الطبيعة وهدوء المكان بالإضافة الى الأمن وكون الحديقة مكانا عائليا، فكان تبادل الصور في جميع أرجاء الحديقة والتعارف بين العائلات من بين النقاط الإيجابية التي تضيفها حديقة بن عكنون، إضافة الى ما سبق ذكره، توفّر الأمن بها ساهم في زيادة الإقبال عليها، وأول ما يشدّ الإنتباه ببوابة الحديقة هو العدد الكبير للأعوان الذين يسهرون على نظافة المكان وتنظيم دخول الزائرين، وهو الأمر الذين استحسنه العديد من الزوار ممن التقت بهم السياسي خلال زيارتها الاستطلاعية لهذه الحديقة. ساحة الكيتاني تحتضن يوما تحسيسيا حول المخدرات وفي اطار اختتام العطلة الربيعية اغتنمت مصالح الامن الوطني هذه الاتام لتحسيس الاطفال والشباب وذلك من خلال تنظيمها ليوم تحسيسي على مستوى ساحة الكيتاني بباب الوادي بالعاصمة تحت شعار أخطار المخدرات وانعكاساتها وتأثيراتها السلبية لفائدة العائلات وتلاميذ المدارس والشباب وذلك بمساهمة ممثلي المجتمع المدني وأوضح الملازم أول إبعزاتن مولود المكلف بالإعلام لأمن ولاية الجزائر أن الحملة التحسيسية اليوم بساحة الكيتاني التي تتزامن و العطلة المدرسية الربيعية فرصة ثمينة للتقرب من فئة التلاميذ والشباب الذين يقصدون هذا الفضاء للتسلية والترفيه حتى يتسنى لهم التعرف على خطورة استهلاك المخدرات على الصحة الجسدية والنفسية وانعكاساتها السلبية على إستقرار المجتمع وذلك من خلال تقديم شروحات وافية.وأضاف أن الهدف من اليوم التحسيسي هو الوصول إلى توعية أكبر عدد من الأطفال والشباب والأولياء من مرتادي الساحة التي تقع بأحد أعرق الأحياء الشعبية بالعاصمة. كما يندرج ضمن رزنامة المواعيد التحسيسية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع مختلف خلايا الإصغاء وعددها 13 خلية على مستوى العاصمة لتعريف التلاميذ بمخاطر إستهلاك المخدرات بكافة أنواعها .وأشار الى أنه إضافة إلى تأمين الفضاءات العمومية ضمن الخطة الأمنية المحكمة التي ضبطتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة العطلة المدرسية الربيعية تسعى مصالح أمن ولاية الجزائر جراء تنظيم مثل هذه اللقاءات التحسيسية الدورية إلى توعية مختلف فئات المجتمع من مخاطر تعاطي المخدرات وخاصة لدى فئة الأطفال والشباب. وأبرز المتحدث أن اليوم التحسيسي يأتي تعزيزا للجانب الردعي الذي تقوم به الفرق العملياتية لجهاز الأمن الوطني للحد من ظاهرة إنتشار المخدرات.