خلص اجتماع النقابات الوطنية المستقلة المنضوية تحت لواء التكتل النقابي إلى اتخاذ قرار بتنظيم مسيرة وطنية بولاية بجاية يوم الفاتح ماي المقبل، والذي يتزامن مع عيد العمال، تنديدا باستمرار تعنت السلطات العمومية فيما يتعلق بمكاسب العمال وغلق أبواب الحوار والتفاوض، فيما أكد التكتل على مواصلة الجهود للمحافظة على مكتسبات العمال، خاصة ما تعلق بقانون التقاعد والعمل والقدرة الشرائية. اجتمعت مساء أول أمس، النقابات الوطنية المستقلة مختلف القطاعات الممثلة للتكتل النقابي في مقر نقابة الكلا من أجل دراسة سبل وكيفيات التصعيد لاسترجاع حقوق العمال الضائعة وآليات التصعيد المستقبلية تبعا للمطالب المرفوعة، حيث عقد الاجتماع تحت شعار الالتزام واستمرارية النضال لحماية المكاسب العمالية وتغيير الواقع العمالي المرير، منددين باستمرار تعنت السلطات العمومية في الاستجابة للمطالب المرفوعة وغلق أبواب الحوار والتفاوض. وقرر التكتل النقابي تنظيم مسيرة وطنية بولاية بجاية بتاريخ 1 ماي 2017 على الساعة ال10، مؤكدا على عزم مختلف النقابات المستقلة الممثلة للعمال، على تأسيس جبهة قوية لمواجهة الأوضاع العمالية الراهنة، كما وجه دعوة للعمال للانخراط في النضال والالتفاف حول نقاباتهم لحماية مكاسبهم وتحقيق مطالبهم. من جهة أخرى، أجمع الحاضرون من مختلف النقابات المستقلة على أن عملية جمع التوقيعات رفضا لقانون التقاعد الجديد سجلت تقدما، مؤكدين على استمرارية العملية لتحقيق الهدف المسطر، فيما أشادوا بموافقة بعض الكتل البرلمانية على إمضاء عريضة إخطار المجلس الدستوري بعدم دستورية قانون التقاعد الجديد 16/15. وأكدت النقابات، حسب ذات المصدر، التزامها بقرارات التكتل النقابي المعلن عنها بتاريخ 4 افريل 2017 وتأكيدا على استمرارية النضال لحماية مكاسب العمال وتحقيق مطالبهم المتمثلة في ملف التقاعد، ملف قانون العمل وملف القدرة الشرائية، كما دعا التكتل النقابي إلى إنجاح اليوم الدراسي المقرر تنظيمه بتاريخ 8 أفريل 2017 حول مسودة قانون.