استهدف تحقيق حول ظروف العمل في صناعة الخشب قام به مؤخرا المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية الكائن مقره بالجزائر العاصمة، 5 آلاف عامل على مستوى الوطن، حسبما استفيد أمس بوهران لدى مديرة هذه الهيئة التابعة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وذكرت يلس مراد فريدة، على هامش لقاء حول تكوين المكونين لمراكز التكوين المهني، أن هذا التحقيق الذي ستظهر نتائجه مع نهاية شهر أفريل الجاري يشمل 5 آلاف عامل ينشط في صناعة الخشب بمؤسسات صغيرة ومتوسطة وكبرى عبر الوطن. ويهدف هذا العمل الذي يتم بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للأجراء إلى تقييم ظروف العمل في صناعة الخشب ومدى وعي العمال ورب العمل بأخطار صناعة الخشب و مدى توفر معدات الحماية والتزام العمال بوضعها تضيف ذات المسؤولة مبرزة أنه تم ملاحظة الكثير من الأضرار والأمراض المهنية والحوادث في صناعة الخشب. وقد انطلق المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية الذي يضم ثلاثة ملحقات (الجزائر العاصمة ووهران وعنابة) في إنجاز هذا التحقيق منذ ستة أشهر، حسبما أوضحته يلس مراد فريدة، لافتة الى أنه عندما يقوم المشرفون على هذه العملية بزيارة مؤسسات، يجدونها سواء مغلقة أو تحولت إلى نشاط الألمنيوم. ومن جهة أخرى، قامت ذات الهيئة التي تضطلع بعدة مهام من أجل أمن و صحة العمال بتحقيقات أخرى بالتعاون مع الصندوق المذكور منها حول خطر المواد الكيميائية مس 250 مؤسسة عمومية وخاصة عبر الوطن وآخر يخص تصريح المؤسسات عن طرائق والمواد الخطيرة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للأجراء الذي بينت نتائجه أن 13 في المائة من المؤسسات تقوم بالتصريح من ضمن 350 مؤسسة عمومية وخاصة عبر الوطن مسها التحقيق، حسبما ذكرته ذات المسؤولة.