قال مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض، انتوني سكاراموتشي، إن أشخاصا في واشنطن يعملون ضد مصلحة الرئيس دونالد ترامب. وكشف سكاراموتشي في تصريح لشبكة آن. بي. سي الإخبارية الأمريكية، أن هناك عناصر في البيت الأبيض تحاول الإطاحة بترامب، وإنه حدد بعض الأسماء. وجاء ذلك عقب تسجيل هاتفي هاجم فيه بشدة كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس. وأوضح سكاراموتشي أنه كان يعتقد أن هذه المقابلة غير مُسجلة، وأنه تحمل عواقب هذا الحوار. وأشار في تصريح لشبكة آن. بي. سي إلى أن ما يحدث في واشنطن هو أن الرئيس ليس ممثلا لفئة من المؤسسة السياسية، ولذا، فإن هؤلاء الأشخاص لأي سبب كان اتخذوا قرارا للإطاحة به. وأضاف: أعتقد أن هناك عناصر داخل واشنطن، وأيضا داخل البيت الأبيض، ليست بالضرورة تساعد في تحقيق مصالح الرئيس أو برنامجه . لكنه أشار إلى أن الرئيس بحاجة إلى الاستعانة بأشخاص أكثر ولاء لكي ينفذ أجندته. وانتقد سكاراموتشي، وهو مستثمر في سوق وول ستريت، نفوذ بانون وموقع برايبارت الإخباري المقرب من جناح اليمين والذي يقف خلفه بانون. وأشار إلى أن الرئيس بحاجة إلى التقرب أكثر من التيار السياسي الرئيسي والمعتدلين للمضي قدما في برنامج تشريعي ناجح للغاية. وترك سكاراموتشي اثرا كبيرا رغم الفترة القصيرة التي امضاها في البيت الابيض حيث اطلق الشرارة التي أدت إلى إقالة بريبوس والمتحدث الرسمي شون سبايسر.