عبّر رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه آن، عن ثقته بأن أي عمليات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية غير ممكنة من دون موافقة سيول، التي تسعى إلى حل الأزمة حول كوريا الشمالية بطرق سلمية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مون قوله، خلال مراسم احتفالية بمناسبة ذكرى تحرير كوريا من الاحتلال الياباني العام 1945: تسعى سيول لتجنب الحرب بأي ثمن. العمليات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية لن تبدأ دون موافقة من قبل جمهورية كوريا . وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي، في كلمته، عن الاستعداد للقيام بكل ما يمكن للخروج من الأزمة حول كوريا الشمالية بطريقة سلمية، مشيرا إلى أن ظروف الحوار مع بيونغ يانغ ستتوفر إن هي توقفت عن إطلاق الصواريخ والتجارب النووية. ووصل الوضع حول البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية في الوقت الراهن إلى درجة عالية من التوتر، وتبادلت بيونغ يانغ وواشنطن التصريحات الحادة، حيث توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، كوريا الشمالية بجحيم من الغضب، فيما أعلنت بيونغ يانغ أن جيشها أعد خطة لاستهداف جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وناقش زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، هذه الخطة مع كبار قادته العسكريين. بالمقابل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ نحو جزيرة غوام يعني اندلاع الحرب مع الولاياتالمتحدة.