رفضت إيران طلبا أمريكيا بزيارة مفتشي الأممالمتحدة لقواعدها العسكرية بوصفه _مجرد حلم_ في الوقت الذي تراجع فيه واشنطن اتفاقا نوويا أبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية منها الولاياتالمتحدة. وقالت طهران إن من المرجح على أية حال ألا توافق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طلب واشنطن. كانت نيكي هيلي سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة حثت الوكالة في الأسبوع الماضي على السعي إلى دخول القواعد العسكرية الإيرانية للتأكد من أنها لا تخفي أنشطة محظورة بموجب الاتفاق النووي. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي، الذي جرى التفاوض عليه في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه _أسوأ اتفاق على الإطلاق_. وأمر في أبريل نيسان بمراجعة ما إذا كان تعليق عقوبات كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي يخدم المصالح الأمريكية. وقال محمد باقر نوباخت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون الحكومي _المواقع العسكرية الإيرانية غير مسموح بدخولها... كل المعلومات المتعلقة بهذه المواقع سرية_. وأضاف _إيران لن تسمح قط بمثل هذه الزيارات. لا تهتموا بمثل هذه التصريحات فهي مجرد حلم_.