- بولنوار: هذه أسباب ارتفاع الأسعار لغاية شهر أكتوبر لا تزال أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعا محسوسا، رغم اننا على مشارف حلول فصل الخريف، فهي تحرق جيوب المواطنين، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية الى بعض اسواق العاصمة. فالمتجول بالأسواق في الآونة الأخيرة، يلحظ استمرار ظاهرة ارتفاع أسعار الخضر وهو ما اثار استياء وتذمر العديد من المواطنين، ففي السوق البلدي بالشراڤة، تتراوح اسعار الطماطم بين 140 و160 دج للكيلو غرام الواحد، والقرعة بين 180 و200 دج، والبصل ب70 دج وهي أسعار اعتبرها المواطنون مرتفعة جدا، ولا تناسب قدرتهم الشرائية المتدنية وهو ما اعربت عنه كريمة من العاصمة، مؤكدة أنه لولا أولادها الأربعة المتمدرسون في الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يحتاجون إلى تغذية صحية، لاستغنت عن الخضر وعوّضتها بالعجائن. ونحن نتجول بين ارجاء السوق، تقربنا من بعض التجار لمعرفة اسباب هذا الارتفاع الذي تعرفه هذه الاخيرة بالرغم من انقضاء العيد بعدة اسابيع، ليقول في هذا الصدد عكي محمد، احد التجار بسوق خميس الخشنة ببومرداس، أن أسعار الخضر ستبقى مرتفعة إلى نهاية شهر سبتمبر الجاري وبداية أكتوبر المقبل، والسبب، حسب قوله، أن ما نستهلكه حاليا غلة صيفية وهي في نهاية موسمها. بولنوار: الأسعار ستستمر في الارتفاع لغاية شهر أكتوبر وفي ظل هذا الواقع الذي بات يستنزف جيوب العديد من العائلات، أوضح الطاهر بولنوار، رئيس جمعية التجار الجزائريين والحرفيين في اتصال ل السياسي ، أن استمرار ارتفاع أسعار الخضر يرجع إلى عدة أسباب أهمها نقص العرض نتيجة انتهاء فترة جني محاصيل فصل الصيف واستعدادا لجني المحاصيل الشتوية، كما أن أسواق الجملة تعرف ارتفاعا في الأسعار غير أن هناك انخفاض طفيف في الأسعار مقارنة بعيد الأضحى المبارك، وهناك عامل آخر رفع أسعار الخضر وهو نقص الأسواق الجوارية وأسواق التجزئة كما يوجد نقص في تأهيل غرف التبريد، وأشار بولنوار في تصريحه إلى أن الأسعار ستستمر في الارتفاع لتشهد تهاو ملحوظ منتصف شهر أكتوبر.