عرفت الطبعة الثانية للجائزة الكبرى لوهران لسباق السيارات، التي جرت صباح الجمعة، نجاحا متميزا حيث جلبت أعدادا كبيرة من هواة الرياضات الميكانيكية الذين تابعوا عن كثب السباقات الستة المبرمجة على مسلك بطول إجمالي قدره 4ر11 كلم على مستوى واجهة البحر لعاصمة الغرب الجزائري. وعادت الكلمة الأخيرة في السباقات الست لكل من: بشاش رضوان (نادي بوينان البليدة) وبن حنيش حمزة (ترجي بئر خادم) وبقار محمد (نادي دالي ابراهيم) ورامي حمزة (ترجي بئر خادم) وبقار عبد الرحمان (نادي بئر خادم) وعمارة لمين (نادي دالي ابراهيم). وشارك في التظاهرة 44 سائقا يمثلون أندية رابطتي الجزائر العاصمة والبليدة، ولم يسجل انسحاب سوى أربعة متسابقين بسبب عطب تقني أصاب مركباتهم. وعبر رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، شهاب بهلول، عن ارتياحه للظروف العامة التي جرت فيها المسابقة، معتبرا بأن هيئته نجحت في كسب الرهان من خلال تنظيم الطبعة الثانية للجائزة الكبرى لوهران. وأضاف في تصريح صحفي: نسعى لأن نجعل من هذه المسابقة تقليدا بعاصمة الغرب الجزائري رغم أن الطبعة الثانية غاب عنها سائقو الدراجات النارية، ومع ذلك أعتقد أن المنافسة عرفت نجاحا طيبا . وأشار ذات المتحدث إلى الصعوبات الكبيرة التي وجدتها اتحاديته للوفاء بالتزاماتها في هذه الإطار، سيما في ظل فشل كل محاولاتها لإقناع الممولين بالمشاركة في التظاهرة، وهو ما يفسر، على حد قوله، الجوائز المالية الرمزية التي خصصت للفائزين حيث تم إهداء مبلغ 30 ألف دينار فقط لأصحاب المراتب الأولى علما وأن التظاهرة كلفت خزينة الاتحادية مبلغا إجماليا قدره 5ر2 مليون دينار تم استهلاك مليون دينار منه في نقل المركبات المشاركة في السباق. وكانت الطبعة الأولى لجائزة وهران الكبرى قد أقيمت يوم 29 جويلية المنصرم بمشاركة 29 سائقا للسيارات و30 سائقا للدراجات النارية.