أبرمت سبع (7) إتفاقيات تعاون وشراكة بين قطاع التكوين و التعليم المهنيين وهيئات ومؤسسات بولاية ورقلة، برسم الدخول التكويني الجديد، حسبما علم من مسؤولي القطاع. ويتعلق الأمر بإتفاقيات بين القطاع ومديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمجمع الفلاحي والصناعي (أغروديف)، وبين بلديات النزلة وتماسين والمقارين وتبسبست وتقرت، كما أوضح مدير القطاع علي حواسي. ويتم على ضوء تلك الإتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ تكوين وتأهيل الموظفين، مستخدمي تلك الهيئات والمؤسسات في الإختصاصات التي توفرها مراكز ومعاهد التكوين المهني بالولاية سواء في اختصاصاتهم أو اختصاصات أخرى وتأهيل معارفهم، مثلما أوضح نفس المسؤول. كما ستتيح الفرصة لإنشاء فضاء تشاوري بين المؤطرين والمهنيين من أجل تحسين نوعية التكوين وتطوير فروعه من جهة وتعزيز العلاقة بين القطاع وهذه المؤسسات وملائمة التكوين مع متطلبات الشغل بالمنطقة، كما تمت الإشارة إليه. وتضاف هذه الإتفاقيات الجديدة لتلك المبرمة سابقا بين ذات القطاع وعد مؤسسات بترولية واقتصادية ناشطة بالمنطقة، على غرار المؤسسة الوطنية للجيوفيزياء والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار والمؤسسة الوطنية للتنقيب والمؤسسة الوطنية لأشغال الحفر في الآبار وشركة البناء للجنوب الكبير وغيرها، يضيف ذات المصدر. وقد ساهمت الإتفاقيات بشكل كبير في توطيد العلاقة وتأطير التعاون بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والمؤسسات المعنية من خلال استقبال المهنيين والتكفل بهم في إطار نمط التكوين عن طريق التمهين. يذكر أن ما يقارب 19.000 متربص من بينهم 12.000 مسجل جديد، كانوا قد التحقوا بمؤسسات التكوين المهني بولاية ورقلة برسم دورة سبتمبر 2017. يتوزع هؤلاء المتربصين عبر 15 مركزا للتكوين المهني و4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و10 مؤسسات خاصة معتمدة، بالإضافة إلى مركز جهوي للتكوين عن بعد و40 فرعا منتدبا في الوسط الريفي.
