أثارت جدلاً واسعاً.. انتشار فيديوهات تشجّع على زواج القصّر تداول مؤخرا وعلى نطاق واسع فيديو لمن وُصفا بأصغر عروسين في الجزائر وأثار جدلا كما تعرّض إلى انتقادات لاذعة فالعروس لا تتجاوز 13 سنة والعريس يبلغ 15 سنة في سابقة تشجع على زواج القصر.. بطلة الفيديو طبعا يوتوبرز أم العروس راحت تفتخر بزواج ابنتها المبكر وتتنمّر على من تأخر زواجهن دون حشمة أو حياء وتباهت ب الإنجاز العظيم الذي حققته بتزويج ابنتها وتشجيعها على التضحية بدراستها. نسيمة خباجة تعرض ذات الفيديو إلى انتقادات لاذعة لاسيما وانه يشجع على الزواج المبكر وزواج القصر والقاصرات مما يهدد مشوارهم الدراسي ناهيك عن السلبيات الأخرى في عدم القدرة على تحمل المسؤولية وأعباء الحياة في سن صغيرة. فيديوهات تشجع على زواج القصر تظهر العديد من الفيديوهات التي تشجع على زواج القصر عبر مختلف الوسائط الاجتماعية إلا انها لم تُنسب إلى الجزائر ولا إلى مجتمعنا الا انه مؤخرا صنعت يوتوبرز الشهرة وظهرت في فيديو وهي تفتخر بخطبة ابنتها في سن 13 سنة كما كانت تنطق بكلام لا يمت للأخلاق ولا لأعراف مجتمعنا بصلة بحيث شجعت على العلاقات خارج اطار الزواج وقالت إن ابنتها كانت على علاقة مع خطيبها وعاشا قصة غرام قبل الخطبة يبدو أنها بدأت في القماط فالسن لا يسمح بمنح فترة للحب والهيام وراحت تعدد منافع الزواج المبكر الا انها تعرضت إلى انتقادات من طرف أغلبية المتابعين وكان الرد منها قويا وبألفاظ غير لائقة واتهمت كل المعلقين الذين انتقدوها بالغيرة والحسد من زواج ابنتها الا ان الحقيقة انهم اغتاظوا لحال ابنتها وتدمير مشوارها الدراسي وإدخالها في تلك المتاهات التي لا تقوى عليها بسبب السن الصغيرة وعدم النضج العقلي والبدني. انتقادات لاذعة تعرضت تلك اليوتوبرز إلى انتقادات لاذعة من طرف المعلقين الذين اتهموها بصناعة البوز وحصد المشاهدات باستغلال ابنتها والمقامرة بها وبمشوارها الدراسي كما انها بذلك الفيديو تشجع بنات أخريات قاصرات على مغادرة مقاعد الدراسة والركض وراء الزواج في سن مبكر. جاء في تعليق إحدى السيدات ان ابنتها اعجبت بها سيدة في المسجد وعرضت عليها الزواج من ابنها وكانت على مشارف اجتياز شهادة البكالوريا ولم يردا على العجوز وشعرت ابنتها بالخجل ولم تهتما بالأمر تماما وواصلت ابنتها مسيرة العلم وافتكت البكالوريا وهي الآن في الجامعة وقالت إنه ليس هناك أحسن من سلاح التعلم للفتاة وكل شيء يصلح في أوانه والزواج في سن مبكر لا يناسب الفتاة ولا الفتى ووجب توفر النضج العقلي والبدني لكلا الطرفين لبناء بيت وتحمل مشاق الحياة والمسؤولية الزوجية. وفي تعليق آخر قال احدهم إن هؤلاء اليوتوبرز بتن ينشرن تفاصيل حياتهن واشياء لا تهم جميع الناس من اجل صناعة الشهرة وعلى سبيل المثال الفيديو المنتشر لأصغر عروسين في الجزائر ليوتوبرز تلهث وراء الشهرة واستعملت ابنتها كصفقة مربحة وراحت تظهر وتتباهى وكأنها حققت إنجازا عظيما لابنتها التي لم تتعد 13 سنة ورأى أنها جريمة في حقها وتشويش على مرحلة تعليمها وعرقلة لمشوارها الدراسي بحيث أدخلت في عقلها فكرة الزواج مما سينسيها رسالة العلم والتعلم الأهم والأسمى وختم بالقول: ربي يهديكم.. تسعون إلى تحطيم المجتمع بأفكار هدامة . بالفعل تغير تفكير الأسر الجزائرية في السنوات الأخيرة ولم تعد تلهث وراء فكرة الزواج لاسيما في سن مبكرة إذ تفضل العائلات تعليم بناتها وأبنائها على حد سواء فرسالة العلم تسبق غاية الزواج التي تأتي في أوانها بعد استكمال الدراسات العليا وتحقيق استقرار ومكانة اجتماعية لكلا طرفي العلاقة الزوجية.