اعتبر المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، رابح ماجر، هذا الخميس، أنّ الفريق الوطني، المقصى من سباق التأهل لمونديال روسيا 2018، يمر حاليا بأزمة كبيرة جدا ويحتاج الى التغيير، من أجل الانطلاقة من جديد على أسس ثابتة. وأوضح ماجر في ندوة صحفية بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر، رفقة مساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد، أن المنتخب الوطني يمر بأزمة كبيرة جدا ويحتاج الى تغييرات تعيده الى السكة الصحيحة، مهمتي ستكون صعبة، لكنها ليست مستحيلة وأنا متفائل انّ المستقبل سيكون أجمل وواعد . ومعلوم انّ اللاعب الدولي السابق ونجم نادي بورتو البرتغالي كان قد عين الاربعاء مدربا للمنتخب الجزائري خلفا للمدرب السابق، لوكاس ألكاراز المبعد من قبل الاتحادية الجزائرية للعبة بسبب سوء النتائج. واشرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي على التنصيب الرسمي للطاقم الفني الوطني الجديد، بحضور رئيس اللجنة المكلفة بالمنتخبات الوطنية، بشير ولد زميرلي. واكّد ماجر خلال الندوة الصحفية انّ الهدف المسطر خلال المواجهة المقبلة للمنتخب امام نيجيريا في إطار الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، يتمثل اساسا في إعادة الاعتبار للمنتخب والدفاع عن شرف الكرة الجزائرية. وتجدر الإشارة إلى انه في الجولة السادسة والاخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018، سيتنقل فيها المنتخب النيجيري الى قسنطينة من اجل مواجهة المنتخب الوطني الجزائري يوم ال10 نوفمبر المقبل بملعب الشهيد حملاوي ، في مقابلة ليس لها اي تأثير على معطيات المجموعة باعتبار انّ نيجيريا قد ضمنت تأهلها للمونديال فيما رسّم المنتخب الوطني خروجه من سباق التصفيات في مشوار كان كارثيا وبعيدا عن كل التوقعات.