ذكرت مصادر موثوقة من داخل بيت الفاف أن رابح ماجر نجم المنتخب الوطني الجزائري السابق، بات الأقرب لتولي المهام الفنية للخضر، خلال الفترة المقبلة، بعد توصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لاتفاق معه بشأن بنود العقود المنتظر بينهما. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قررت في وقت سابق إقالة التقني الإسباني ”لوكاس ألكاراز” من منصبه كمدير فني للمنتخب، عقب فشله في قيادة الفريق لبلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بعد تعرضه لثلاثة هزائم متتالية في مشوار التصفيات، وتذيله مجموعته برصيد نقطة واحدة. وأشار موقع ”لاكازيت دي فيناك” أن خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية عرض علي ماجر عقداً مدته 3 سنوات، إضافة إلي راتباً شهري جيد، قدره 4 ملايين دينار أي حوالي 25 ألف دولار شهريا وهو أقل من نصف ما كان يتقاضاه ألكاراز، حيث كان الأخير يحصل راتباً شهرياً قدره 60 ألف دولاراً. وأضاف الموقع أن الاتحادية الجزائرية ستعلن عن التعاقد مع ماجر، عقب رحيل الكاراز بشكل رسمي عن الخضر. وكان بشير ولد زميرلي نائب رئيس الاتحادية الجزائرية، قد أكد احتمالية إسناد مهمة تدريب المنتخب الوطني لرابح ماجر خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز. وقال ولد زميرلي في تصريحات للإذاعة الوطنية :”بالفعل، ماجر يتواجد ضمن اختياراتنا. فهو يملك القدرة على قيادة الفريق بالنظر إلى خبرته المكتسبة في الملعب كلاعب متألق وبعدها كمدرب،لقد فكرنا كذلك في الاستعانة بجمال بلماضي. وأعتقد أنّ الوقت قد حان للتفكير في خيار المدرب الوطني”. وأضاف ولد زميرلي:”لقد استبعدنا فكرة تعيين جهاز فني مؤقت من أجل قيادة المنتخب في مباراة نيجيريا المقررة يوم العاشر من نوفمبر المقبل. وسيتمّ تعيين المدرب الوطني خلال الأسبوع الحالي و هو الذي سيشرف علي قيادة المنتخب في آخر مباراة بالتصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018”.
