تبرع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بالسجاد الذي سيفرش بمسجد الجزائر الكبير، وفق ما كشف عنه عبد القادر ياسين، رئيس اتحاد الزوايا الجزائريين، أول أمس، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة هو من تبرع بالسجاد الإيراني الذي سيفرش بمسجد الجزائر الكبير. وكتب ياسين تدوينة على صفحته بموقع الفايس بوك جاء فيها ويفعلها الرئيس المجاهد، عبد العزيز بوتفليقة، كالعادة، ويهدي الجامع الأعظم فراش السجاد الإيراني، من ماله الخاص، جعل الله ذلك في ميزان حسناته، ومتعه الله بالصحة والسلامة والعافية، وأمده بطول العمر والحفظ، وجعله ذخرا للجزائر، مدينة المجد والبشائر . ونشر وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، السبت، توضيحا نفى فيه تقديم إيران هبة لمشروع المسجد الكبير ممثلة في سجاد ضخم. وحسب عيسى السجاد الذي سيفرش به جامع الجزائر هو مجموعة متكاملة من السجاد الإيراني وهبته لجامع الجزائر شخصية جزائرية من خالص مالها بمقتضى قبول هبة رسمي ادَّخَرَت الخزينة العمومية بمقتضاها ملايين الدولارات ، دون الكشف عن هوية صاحب الهبة. وأوضح الوزير أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف استلمت أولى دفاعاتها المشكلة من 539 قطعة نهاية سنة 2014، وذلك في إطار تعاقدي مع مؤسسة الوقف وهي محفوظة في مخازن مهيَّأة تحت الرقابة التقنية لهاتين الشركتين.