اتهم الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى مسؤوليين عرب بمحاولة ضرب امن الجزائر، مؤكدا أن ما عرف في الجزائر بأزمة الزيت والسكر كان مخططا لاستهداف أمن الجزائر، وقال أويحيى، أنّ الجزائر لم تأمن من مخططات بعض المسؤلين في الدول العربية أرادو استهداف بعض الدول تحت مسمّى "الربيع العربي". وأعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى ، أمس، بالبليدة أن حزبه اختار لدخول معترك الانتخابات المحلية المقبلة مترشحين يجمعون بين الكفاءة و النزاهة هدفهم خدمة المواطن و ليس مصلحتهم الخاصة . وفي تجمع شعبي نشطه على مستوى قاعة حسين شعلان في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر قال أويحيى أن تشكيلته السياسية لطالما حرصت على تقديم مترشحين أكفاء وصادقين خلال كل موعد انتخابي يعملون على خدمة مصالح الشعب . و أضاف ذات المتحدث أن المواطنين بحاجة إل منتخبين أكفاء قادرين على تحقيق التنمية المحلية و الاستماع لانشغالاتهم بغية العمل على حلها و ليس معارضة الإدارة بهدف المعارضة دون تحديد أية أهداف . و أضاف ذات المسؤول السياسي أن منتخبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي يخرجون بأيدي نظيفة بعد انتهاء عهدتهم الانتخابية و هو الأمر الذي يشهد عليه الشعب مشيرا إلى أن الأمانة العامة للحزب لم تتدخل في اختيار قوائم المترشحين على مستوى البلديات و الولايات و أوكلت المهمة إلى الأمانات الولائية التي تدرك جيدا المناضلين الأمثل لتولي المسؤولية و تشريف الحزب . و في التجمع الذي حضره جمع غفير من المواطنين أكد السيد أويحي أن تشكيلته السياسية لديها برنامج يرتكز على عدة محاور أبرزها تبني سياسة الإجماع خدمة لمصالح الشعب عكس بعض الأحزاب التي تقدم الوعود فقط . و على المستوى الوطني ثمن السيد أويحيى الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للخروج من الأزمة المالية التي تعيشها الجزائر مدافعا عن القرار الخاص باقتراض الخزينة العمومية من البنك المركزي و الذي مكن -كما قال- من دفع أجور العمال و الموظفين خلال شهر نوفمبر ورفع التجميد عن العديد من المشاريع و تمويل مختلف المشاريع السكنية التي ستسلم في المواعيد المحددة . و أضاف أويحيى أن الدولة منذ تاريخ 22 أكتوبر أضحت قادرة على دفع الرواتب و تسديد ديون المقاولين العالقة و توفير ميزانية البلديات وغيرها من النفقات الأخرى التي كانت في وقت سابق عاجزة عن دفعها بسبب انخفاض أسعار البترول .