نفت حركة حماس الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن فتح حسابات بنكية باسم قيادييها في الجزائر العاصمة، واتهمت متصهينين عربا بنشر هذا الكلام العاري من الصحة، كما اغتنمت الفرصة للتعبير مجددا عن اعتزازها بالدور الجزائري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية. نفى القيادي في حركة حماس الفلسطينية، سامي أبو زهري، أمس، الأخبار التي تحدثت عن فتح تنظيم حزب الله اللبناني حسابات بنكية لقادة حماس في الجزائر. وفي تصريح لوكالة لوكالة (سوا)، قال أبو زهري إن الشعب الفلسطيني يعتز بالدور الجزائري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، إلا أن ما نشر عن فتح حسابات باسمي في بعض البنوك الجزائرية هو كلام سخيف ولا أساس له من الصحة . وأضاف أبو زهري أن هذه الأكاذيب هي جزء من حملة منظمة يقف خلفها بعض المتصهينين العرب لخلط الأوراق والتحريض على المقاومة بهدف التهيئة للتطبيع مع الاحتلال وتصفية القضية للفلسطينية، على حد تعبيره. وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد نشرت خبرا، قالت فيه إن معلومات أمنية موثقة كشفت، أن حزب الله اللبناني فتح حسابات مصرفية لقادة حركة حماس في الجزائر، مؤكدة أن الأموال التي ضخت في هذه الحسابات نقلت من بنوك محلية في الجزائر، كانت مودعة باسم أشخاص تابعين للحزب ويقيمون فى العاصمة الجزائرية. وذكرت عكاظ ، نقلا مصدر مقرب من حركة حماس، أن الحسابات البنكية الجديدة فتحت باسم القيادي الحمساوي، سامي أبو زهري، الذي انتقل من الإقامة في قطاع غزة إلى القاهرة قبل أن ينتقل للإقامة في الجزائر الشهر الماضي. وفي تصريحات سابقة خلال حلوله ضيفا على الجزائر قبل أشهر، ناشد سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، السلطات العليا في الجزائر تقديم المزيد من المساعدات بمختلف أنواعها لقطاع غزة، في هذه المرحلة الخطيرة من مسار القضية المركزية للأمة، معتبرا أرض الشهداء، على الصعيد الرسمي والشعبي، هي الأمل الأول في دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني. كما أبان سامي أبو زهري عن رغبة قيادات حركة حماس في الإقامة بالجزائر، قائلا إنّها قائمة منذ فترة، وأنّ رجال المقاومة يتشرفون باحتضانهم في مهد الثورة والحرية، على حدّ وصفه.