استهدفت غارات صهيونية، امس، مواقع بدر وعسقلان والواحة والشرطة العسكرية في غزة. واعلنت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فجر امس تشن غارات على أهداف غرب مدينة غزة ردا على سقوط صاروخين على جنوب الاراضي المحتلة. واكدت ان قوات الاحتلال تستهدف موقع الواحة التابع لكتائب القسام غرب غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخين تم إطلاقهما من قطاع غزة، مساء الأحد، على بلدة محاذية للقطاع جنوب الاراضي المحتلة. وقال الجيش إثر الحادث عبر حسابه في موقع تويتر : بعد صفارات الإنذار، التي دوت في منطقة المجلس الإقليمي (عسقلان) حوف أشكلون، جنوب إسرائيل، تم العثور على صاروخين في جنوب إسرائيل أطلقا من قطاع غزة . وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن طيرانه الحربي قصف، 14 ديسمبر الأول، 3 مواقع لحركة حماس في قطاع غزة ردا على استمرار إطلاق صواريخ من القطاع، وأدى القصف الإسرائيلي إلى إصابة 3 فلسطينيين. قصف غزة محاولة لوقف ثورة الجماهير من أجل القدس قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف غزة فجر امس يوم الاثنين، هو استمرار للجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. وأكد في تصريحات صحفية، على أن القصف الإسرائيلي المكثف لغزة هو محاولة فاشلة لدفع الجماهير المنتفضة لوقف ثورتها للقدس بعد قرار الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أن الاحتلال يهدف من هذا القصف، إلى الضغط على الحركة لدعمها المتواصل ومشاركتها لكل فعاليات انتفاضة القدس في الأراضي الفلسطينية كافة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يرهبه القصف وجرائم الاحتلال المتواصلة بحقه. وشدد المتحدث باسم حماس على أن الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته وغضبه للمدينة المقدسة، حتى تحقق الانتفاضة أهدافها بإفشال قرار ترامب وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا. واعلنت مصادر فلسطينية أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجر يوم الاثنين على قطاع غزة ولم تعلن المصادر عن وقوع إصابات. وتكررت الغارات الاسرائيلية في قطاع غزة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنذ ذلك الوقت، قتل 8 فلسطينيين 6 منهم في قطاع غزة وأصيب أكثر من 3500 آخرين مدن الضفة الغربية وشرق القدس.
