عصرنة المؤسسة الأمنية أهم الرهانات المستقبلية تسعى المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة اللواء عبد الغاني هامل، منذ سنوات، لبلوغ التغطية الأمنية الشاملة لربوع الوطن بالمؤسسة الشرطية وبمواصفات حديثة لتوفير الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين، وهو ما يتم العمل على تحقيقه على المدى القريب بعد أن تعزز الجهاز بالعديد من المقرات والهياكل الأمنية الجديدة خلال سنة 2017. وتجسيدا للمخطط الأمني للمديرية العامة للأمن الوطني، الرامي إلى تعزيز تواجد مصالحها عبر التراب الوطني من أجل تقريب الشرطة من المواطنين والتكفل الميداني بانشغالاتهم الأمنية وضمان حقهم في توفير الأمن، أشرف المفتش الجهوي لشرطة الشرق قسنطينة، مراقب الشرطة مصطفى بن عيني، ممثلا لللواء المدير العام للأّمن الوطني، على تدشين مقرات أمنية جديدة تعززت بها مصالح أمن ولايتي ميلة وبجاية، بحضور كل من والي ولاية ميلة والأمين العام لولاية بجاية ممثلا الوالي، السلطات المحلية والعسكرية، إطارات من الأمن الوطني، متقاعدي الشرطة، ممثلي المجتمع المدني وكذا الأسرة الإعلامية. وأكد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنه بأمن ولاية ميلة، أشرف المفتش الجهوي لشرطة الشرق ممثلا عن عناية اللواء المدير العام للأمن الوطني، على تدشين كل من الأمن الحضري الأول بتاجنانت وأربع سكنات وظيفية تابعة له، أمن دائرة بوحاتم، 08 سكنات وظيفية ومرقد العزاب الذي سمي باسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة بونعاس عبد الرزاق، أمن دائرة سيدي مروان، 8 سكنات وظيفية بالإضافة إلى مرقد العزاب الذي سمي بإسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة بوعزة محمد الشريف، في هذا السياق كرم المفتش الجهوي لشرطة الشرق عائلتي شهيدي الواجب الوطني. أما بأمن ولاية بجاية، فقد تم تدشين مقر جديد لوحدة حفظ النظام 218 بأقبو، ومقرين للأمن دائرتي إغيل علي و بني معوش، ومرقدين للعزاب بإسم كل من شهيدي الواجب الوطني عون الشرطة أعراب جمال وعون الشرطة سكوشي صالح، بالإضافة إلى مقر جديد للأمن الحضري الثامن بحي سيدي علي لبحر بجاية، كما تمتدشين مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأميزور. خلال فعاليات هاتين الزيارتين، ألقى المفتش الجهوي لشرطة الشرق كلمة بالمناسبة أشار من خلالها إلى الجهود التي تبذلها قيادة الأمن الوطني وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني من أجل ضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وتعزيز أواصر التعاون والتواصل مع المواطنين في ظل الاحترام والتقيد الصارم بحقوق الإنسان، كما تطرق إلى الإجراءات الجديدة التي أقرها اللواء المدير العام للأمن الوطني بخصوص عصرنة جهاز الشرطة، من خلال مختلف الآليات التي تم إرسائها في المهام الشرطية، من بينها نظام مراقبة غرف الحجز تحت النظر، مشيدا بالحس الشرطي والمهني المتميز واحترافية عناصر الشرطة في أداء مهامهم،كما أجاب عن أسئلة الصحفيين التي دارت مجملها حول نسبة التغطية الأمنية بالولايتين، المشاريع المستقبلية المتعلقة بإنشاء مقرات أمن جديدة، وغيرها من الأسئلة. وأضاف ذات المصدر، أن هذه المقرات الجديدة تعد من أهم الهياكل الأمنية التي ستعمل على تفعيل دور الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن والتكفل بانشغالاته وكذا محاربة شتى أشكالها كالعنف والانحراف، مع التصدي لكل ما ينغص العيش الكريم الهادئ للمواطن الجزائري، حيث لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، حيث أبدى العديد منهم إمتنانهم وعرفانهم بالمجهودات المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني على رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني في سبيل توفير الأمن وخدمة المواطن، كما عبروا عن افتخارهم بهذا المنشآت الأمنية الجديدة مجددين تعاونهم وتواصلهم مع قوات الشرطة لمكافحة الجريمة.