تجسيدا للمخطّط الأمني للمديرية العامة للأمن الوطني، الرامي إلى تعزيز تواجد مصالحها عبر التراب الوطني من أجل تقريب الشرطة من المواطنين والتكفل الميداني بانشغالاتهم الأمنية وضمان حقهم في توفير الأمن، أشرف السيد المفتش الجهوي لشرطة الشرق قسنطينة مراقب الشرطة مصطفى بن عيني، ممثلا لعناية السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، على تدشين مقرات أمنية جديدة تعزّزت بها مصالح أمن ولايتي ميلة وبجاية، بحضور كل من السيد والي ولاية ميلة والسيد الأمين العام لولاية بجاية ممثلا للسيد الوالي، السلطات المحلية والعسكرية، إطارات من الأمن الوطني، متقاعدي الشرطة، ممثلي المجتمع المدني وكذا الأسرة الإعلامية. بأمن ولاية ميلة، أشرف السيد المفتش الجهوي لشرطة الشرق ممثلا عن عناية السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2017، على تدشين كل من الأمن الحضري الأول بتاجنانت وأربع سكنات وظيفية تابعة له، أمن دائرة بوحاتم، 08 سكنات وظيفية ومرقد العزاب الذي سمي باسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة بونعاس عبد الرزاق، أمن دائرة سيدي مروان، 08 سكنات وظيفية بالإضافة إلى مرقد العزاب الذي سمي بإسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة بوعزة محمد الشريف، في هذا السياق كرم السيد المفتش الجهوي لشرطة الشرق عائلتي شهيدي الواجب الوطني. أما بأمن ولاية بجاية، فقد تمّ تدشين مقر جديد لوحدة حفظ النظام 218 بأقبو، ومقرين للأمن دائرتي إغيل علي و بني معوش، ومرقدين للعزاب بإسم كل من شهيدي الواجب الوطني عون الشرطة أعراب جمال وعون الشرطة سكوشي صالح، بالإضافة إلى مقر جديد للأمن الحضري الثامن بحي سيدي علي لبحر بجاية، كما تمّ تدشين مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأميزور. خلال فعاليات هاتين الزيارتين، ألقى السيد المفتش الجهوي لشرطة الشرق كلمة بالمناسبة، أشار من خلالها إلى الجهود التي تبذلها قيادة الأمن الوطني وعلى رأسها سيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني من أجل ضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، وتعزيز أواصر التعاون والتواصل مع المواطنين في ظل الاحترام والتقيد الصارم بحقوق الإنسان، كما تطرّق إلى الإجراءات الجديدة التي أقرها عناية السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني بخصوص عصرنة جهاز الشرطة، من خلال مختلف الآليات التي تم إرسائها في المهام الشرطية، من بينها نظام مراقبة غرف الحجز تحت النظر، مشيدا بالحس الشرطي والمهني المتميز واحترافية عناصر الشرطة في أداء مهامهم، كما أجاب عن أسئلة الصحفيين التي دارت مجملها حول نسبة التغطية الأمنية بالولايتين، المشاريع المستقبلية المتعلقة بإنشاء مقرات أمن جديدة، وغيرها من الأسئلة. هذه المقرات الجديدة تعد من أهم الهياكل الأمنية التي ستعمل على تفعيل دور الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن والتكفل بانشغالاته، وكذا محاربة شتى أشكالها كالعنف والانحراف، مع التصدي لكل ما ينغص العيش الكريم الهادئ للمواطن الجزائري، حيث لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، حيث أبدى العديد منهم امتنانهم وعرفانهم بالمجهودات المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني على رأسها عناية السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، في سبيل توفير الأمن وخدمة المواطن، كما عبّروا عن افتخارهم بهذا المنشآت الأمنية الجديدة مجددين تعاونهم وتواصلهم مع قوات الشرطة لمكافحة الجريمة.