دشن عدة مقرات أمنية واجتماعية جديدة بالعاصمة، اللواء هامل: معدل شرطي لكل 200 مواطن بالعاصمة
قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني بزيارة عمل وتفقد قادته لمصالح أمن ولاية الجزائر، بحضور والي ولاية الجزائر،السلطات المحلية المدنية، ممثلي المجتمع المدني والأسرة الإعلامية وذلك في إطار تطبيق برنامج التفتيش السنوي لمختلف مصالح الشرطة المتواجدة عبر كامل التراب الوطني.
واستهل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني البرنامج الخاص بزيارة العمل والتفتيش، بتدشين المقر الجديد للأمن الحضري العاشر لبوفريزي/باب الوادي، أين قدمت له شروحات وتوضيحات حول المرفق الأمني الجديد الذي يتوفر على جميع المستلزمات والوسائل التي تسمح بتقديم أحسن الخدمات للمواطنين.
ومن جانبه، شدد اللواء المدير العام للأمن الوطني على ضرورة جعل هذا المكسب الأمني الجديد وسيلة للتكفل بانشغالات المواطن، التحسيس والتصدي للجريمة بجميع أشكالها وردع كل محاولة تمس بأمن المواطن والممتلكات، في ظل إحترام حقوق الإنسان.
كما قام اللواء المدير العام للأمن الوطني بتدشين مرقد للعزاب باسم شهيد الواجب الوطني ملازم أول للشرطة أحمد حمدي بسعة 312 سرير، حيث يتوفر هذا المرفق الإجتماعي الجديد على كل الشروط الضرورية لأفراد الأمن الوطني، والتي تسمح لهم بتأدية مهامهم في أحسن الظروف وأنسبها.
في سياق متصل، قام بالأمن الحضري السابع سطاوالي، بتدشين مرقد للعزاب بدائرة درارية يحمل اسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة سعداوي سيد علي بطاقة إستعاب 168 سرير، وأخر باسم شهيد الواجب الوطني مفتش الشرطة مزور حميدو ببلدية سحاولة بنفس السعة، وبالمقاطعة الإداية لبئر توتة اللواء قام عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني رفقة الوفد المرافق له بتدشين مقر الأمن الحضري الثالث ببابا علي، حيث سيسمح هذا المرفق الأمني الجديد بضمان التغطية الأمنية على مستوى هذه البلدية التي عرفت مؤخرا توسعا عمرانيا وكثافة سكانية كبيرة.
وبالمناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن هذه المرافق الجديدة التي أصبحت تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني تعد مكسبا للجميع، كما أنها ستضمن توفير أحسن الخدمات الأمنية للمواطنين ، سيما أن الجزائر العاصمة تتمتع بكثافة سكانية تتطلب توفير جميع الإمكانات اللازمة لتقديم أرقى الخدمات الأمنية للمواطن خاصة مع إنشاء الأقطاب الحضرية الجديدة.
وفي ختام الزيارة، نشط كل من مدير الشرطة القضائية، مدير الأمن العمومي ورئيس أمن ولاية الجزائر، ندوة صحفية استعرضوا فيها نسبة التغطية الأمنية بالعاصمة التي عرفت تقدما كبيرا، وذلك بمعدل شرطي لكل 200 مواطن وهي نسبة تترجم الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني الرامية للوصول إلى تغطية أمنية شاملة، كما ثمن نفس المتدخلون المبادرات التي تقوم بها مصالح الشرطة في مجال التوعية وتعزيز مبدأ الشرطة الجوارية، من خلال الشراكة مع جميع الفاعلين في المجتمع.