أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمس، بالجزائر العاصمة، على أهمية تنظيم الأيام التكوينية الجراحية والتي تم خلالها عرض جراحة طبية حول الشخير والاختناق أثناء النوم، بمشاركة أطباء من الجزائر ومصر وإسبانيا. وأوضح المدير العام للأمن الوطني في تصريح للصحافة عقب إشرافه على تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى الامن الوطني ليغليسين وتفقد مصلحة تشخيص أمراض التنفس والقلب والمفاصل بالمركز الطب الاجتماعي للجزائر التابع للأمن الوطني، أن هذه العملية الجراحية التي عرضت عن بُعد عبر وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، تعد الاولى من نوعها، حيث تم اطلاع الاطباء بمختلف المؤسسات الاستشفائية التابعة للأمن الوطني المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن على طرق وكيفية إجراء هذه العملية الجراحية التي تخص الشخير والاختناق اثناء النوم. كما سمحت هذه التجربة الطبية، يضيف اللواء هامل، بالتعرف على التقنيات والأدوات الحديثة المستعملة في جراحة وتشخيص وعلاج مثل هذا النوع من المرض بغية تقديم خدمات صحية تتلاءم وطبيعة التطور الحاصل في الميدان الطبي، مذكرا بأنه تم الاستعانة بأطباء من مصر وإسبانيا للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الميدان. وفي هذا الإطار، اشار المدير العام للأمن الوطني الى أن هذه العملية التي تندرج في إطار البرنامج التكويني الذي سطرته المؤسسة الامنية، تهدف إلى تحسين مستوى أداء الاطباء والمختصين في مجال التكفل الصحي لفائدة افراد الامن الوطني، مؤكدا أن هذه الايام التكوينية ستتواصل الى غاية 11 جانفي الجاري. وعن مسألة تحسين مستوى التكفل بالجلطات الدماغية، قال اللواء هامل: نحن نحاول أن نتكفل بأفراد الأمن الوطني، لاسيما ما تعلق بالمشاكل الصحية المهنية ، مشيرا الى وجود خبراء وأطباء وأخصائيين يسهرون على صحة المرضى، خاصة منهم المصابون بالجلطة الدماغية.