تعرف المكسرات ارتفاعا جنونيا في الأسعار، إذ قفزت أسعار هذه الأخيرة إلى مستويات قياسية لدرجة عجز الكثير من المواطنين اقتنائها بوصولها لأسعار مذهلة وهو ما التمسه العديد من المواطنين الذين يقصدون محلات المكسرات، لتصدمهم أسعار المكسرات من جهة وندرة أغلبها من جهة أخرى أسعار الحلويات والتي التهبت بدورها في الآونة الأخيرة. حمى إرتفاع الأسعار تطال محلات بيع الحلويات! لم تسلم المكسرات، أو ما يسمى بالفواكه الجافة، من ارتفاع الأسعار، إذ بلغت هذه الأخيرة أسعارا خيالية في الفترة الأخيرة، أين التمس أغلبية المواطنين الأمر لدى قصدهم للمحلات الخاصة بهذه الأخيرة، ليفاجئوا بالأسعار التي بالمكسرات، إذ وصلت بعضها إلى مستويات قياسية وخيالية ليست في متناول الجميع، وهو ما أعرب عنه المواطنون ليطلعنا فارس في هذا الصدد أنه صدم للأسعار الخيالية التي وجدها بمحلات المكسرات، ليضيف أن أسعار بعض المكسرات ارتفعت بشكل جنوني. ومن جهته، فقد أثرت أسعار المكسرات على الحلويات بمختلف أنواعها، إذ وصلت هذه الأخيرة إلى مستويات قياسية بدورها مع ارتفاع أسعار المكسرات، وهو ما التمسه أغلب المواطنون الذين قصدوا محلات الحلويات لتصدمهم أسعار الحلويات المعروضة وخاصة تلك المحضرة بالمكسرات المرتفعة الأسعار، على غرار جوز الهند والفستق امتداد إلى اللوز. ومن جهته، فقد أصابت هذه الارتفاعات المواطنين بالذهول بسبب أسعار المكسرات المحسوس والذي أثر بدوره على الحلويات بصفة عامة، إذ اختلف أصحاب المحلات الخاصة في وضع أسعارها والتقائهم عند نقطة واحدة وهي الأسعار الخيالية والمرتفعة جدا. ومن جهته، فقد أرجع العديد من المواطنين ارتفاع أسعار المكسرات بسبب منع بعض المواد من الاستيراد والتي من بينها المكسرات، إذ وباعتبار أن أغلبها ينتج خارج الوطن ويدخل عن طريق الاستيراد، فالارتفاع سيمسه حتما، وهو ما سيواجهه عشاق المكسرات بكل أنواعها. ومن جهته، فإن أغلب المكسرات تشهد ندرة حادة وملحوظة بالمحلات الخاصة ببيع هذه الأخيرة، إذ أن أغلب أنواع المكسرات غير متوفرة بالأسواق، وهو ما تسبب في أرق واسع في أوساط بعض المواطنين من عشاق هذه الأخيرة، والذين اعتادوا على المكسرات وتناولها والاستمتاع بنكهاتها المميزة، وهو ما أطلعنا عليه محمد ليقول في هذا الصدد أنه يفتقد لبعض أنواع المكسرات، ليضيف المتحدث أن ذلك بسبب ندرتها بالمحلات والأسواق. ومن جهته، فقد شهدت بعض الأنواع من المكسرات إلى أسعارا مذهلة بدرجات كبيرة، على غرار الجوز والذي قفز سعره من 2200 إلى 3800 دج، وهو ما أربك العديد من الأشخاص محبي هذا النوع من المكسرات، ليحول سعره دون اقتناء بعضهم له. وتبقى المكسرات تسيل لعاب محبيها والمدمنين عليها غير ارتفاع أسعارها وندرة بعض أنواعها يبقى عائقا يحول دون اقتنائها من طرف الأشخاص. التراز لمن استطاع إليه سبيلا في ينّاير ومن جهته، فقد تسببت أسعار المكسرات الخيالية في هاجس كبير لبعض العائلات الجزائرية المقبلة على احتفالات ينّاير المقبلة، وكما هو معروف وكما جرت العادة، فالمكسرات جزء من احتفالات ينّاير إذ اعتادت أغلب العائلات على تزيين الموائد بها واقتناء كميات كبيرة منها لغرض الاحتفال بالسنة الجديدة، غير أن ارتفاع وندرة هذه الأخيرة بالأسواق سوف يتسبب حتما في تقليص كمية المكسرات المخصصة للاحتفالات، وهو ما تسبب في تذمر كبير في أوساط العائلات التي اعتادت على نمط معين ونوعيات معينة من المكسرات والتي ستغيب حتما هذه السنة بالبيوت لندرتها من جهة، ولارتفاعها الجنوني من جهة أخرى، كما أثرت هذه الأخيرة على الحلويات والتي تفضل العديد من العائلات تحضير حلويات خاصة بالمناسبة ليعيق بذلك ارتفاع أسعار المكسرات ويحول دون ذلك. صويلح: هذه هي أسباب ارتفاع أسعار المكسرات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على المكسرات بارتفاع أسعارها إلى أرقام جنونية والذي انعكس على اسعار الحلويات، أوضح صالح صويلح، الأمين العام لاتحاد التجار الجزائريين، في اتصال ل السياسي ، أن أسباب ارتفاع أسعار المكسرات راجع بالدرجة الأولى إلى وقف استيراد بعض المواد الاستهلاكية والتي من ضمنها المكسرات، حيث أن أغلبها مستورد وينتج خارج الوطن ويدخل عن طريق الاستيراد، ولدى منعه ستزيد وترتفع أسعاره حتما. وأضاف المتحدث في سياق حديثه، أن أسعار المكسرات غير مقننة، ما يخلق تجارة حرة وتنافس في العرض، فكل واحد من التجار له الحرية في تحديد السعر الذي يريده، وأشار المتحدث أن هناك فوضى كبيرة في الأسعار مست أغلب المواد الممنوعة من الاستيراد ما نتج عنه الإخلال بأسعار بعضها.